«أنا الدليل (١) على الله ـ عزوجل ـ وعلي نصر الدين ، ومناره (٢) أهل البيت ، وهم المصابيح الذين يستضاء بهم».
فقال عمر : يا رسول الله ، فمن لم يكن قلبه موافقا لهذا؟
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ما وضع القلب في ذلك الموضع إلا ليوافق أو ليخالف ، فمن كان قلبه موافقا لنا أهل البيت (٣) كان ناجيا ، ومن كان قلبه مخالفا لنا أهل البيت كان هالكا». (٤)
١٥٣٣٤ / ٥١٩. أحمد (٥) ، عن علي بن الحكم ، عن قتيبة الأعشى ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «عاديتم فينا الآباء والأبناء والأزواج ، وثوابكم على الله عزوجل ، أما إن أحوج ما تكونون (٦) إذا بلغت الأنفس إلى هذه» وأومأ بيده إلى حلقه. (٧)
١٥٣٣٥ / ٥٢٠. عنه (٨) ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن داود بن سليمان الحمار ، عن سعيد بن يسار (٩) ، قال :
__________________
(١) في «ن» : «دليل».
(٢) في «ن ، بح ، بف ، جت» : «ومنارة». والمنار : موضع النور ، والعلم ، وما يوضع بين الحدين ، ومحجة الطريق. لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٤١ (نور).
(٣) في «بن» : «لأهل البيت» بدل «لنا أهل البيت».
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٤ ، ح ٣٠٩٤.
(٥) السند معلق على سابقه. ويروي عن أحمد ، محمد بن يحيي.
(٦) في «بف» : «يكونون». وفي الزهد : + «فيه إلى حبنا».
(٧) الزهد ، ص ٨٦ ، ح ٢٣٠ ؛ والمحاسن ، ص ١٧٧ ، ح ١٥٩ ، بسندهما عن قتيبة الأعشى ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير من قوله : «أما إن أحوج» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٠ ، ح ٣٠٩١.
(٨) الضمير راجع إلى محمد بن يحيى المذكور في سند الحديث ٥١٨ ؛ فإن الحسن بن علي الراوي عن داود بن سليمان ، هو الوشاء شيخ أحمد بن محمد بن عيسى. راجع : الكافي ، ح ٩٦٤ و ١٨٦٦ و ٣٢٠٢.
(٩) في «م ، ل ، بح ، بف» وحاشية «د» : «سعيد بن بشار». وسعيد هذا ، هو سعيد بن يسار العجلي المذكور في