قال : «ثم اقتلعها جبرئيل بجناحه (١) من سبع (٢) أرضين ، ثم رفعها حتى سمع أهل سماء (٣) الدنيا (٤) نباح الكلاب وصياح الديكة (٥) ، ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل (٦)». (٧)
١٥٣٢١ / ٥٠٦. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الصباح بن عبد الحميد (٨) ، عن محمد بن مسلم :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «والله للذي (٩) صنعه الحسن بن علي عليهماالسلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس ، والله (١٠) لقد (١١) نزلت هذه الآية : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) إنما هي طاعة الإمام (١٢) ،
__________________
(١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي «جد» والمطبوع : «بجناحيه».
(٢) في الوافي : «سبعة».
(٣) في «ن ، بف» والوافي وتفسير العياشي ، ح ٥٣ : «السماء».
(٤) في «ن ، بف» : ـ «الدنيا».
(٥) في الوافي والكافي ، ح ١٠٣٢٤ : «صراخ الديوك» بدل «صياح الديكة».
(٦) «سجيل» : «حجارة كالمدر ، معرب «سنگ گل» أو هو من أسجله ، إذا أرسله ؛ لأنها ترسل على الظالمين ، أو مما كتب الله أن يعذب به من السجل ، أو كانت طبخت بنار جهنم وكتب فيها أسماء القوم. راجع : الكشاف ، ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ذيل الآية ٨٢ من سورة هود (١١) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٣٩ (سجل).
(٧) الكافي ، كتاب النكاح ، باب اللواط ، ح ١٠٣٢٤ ، بسنده عن ابن فضال. تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٤٦ ، إلى قوله : «وهو قول الله يجادلنا في قوم لوط» ؛ وفيه ، ص ١٥٥ ، ح ٥٣ ، وفيهما عن أبي يزيد الحمار ، وفي كلها مع اختلاف يسير. وراجع : علل الشرائع ، ص ٥٥١ ، ح ٦ الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٢١ ، ح ١٤٩٣٦ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ٢٥٦ ، ح ٢٠ ، ملخصا.
(٨) لا يبعد وقوع التحريف في العنوان ، وأن الصواب فيه «الصباح بن عبد الحميد» ؛ فقد ذكر الصباح بن عبد الحميد الأزرق في رجال الطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٠٤٩ ، وتقدم في الكافي ، ح ١٤٤٠ ، رواية محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن صباح الأزرق عن محمد بن مسلم. وأما أبو الصباح أو أبو صباح بن عبد الحميد ، فلم نجد له ذكرا في غير سند هذا الخبر.
(٩) في «د ، ن ، بح ، جت» وشرح المازندراني والمرآة والبحار : «الذي».
(١٠) في «م ، بح» والبحار : «وو الله».
(١١) في تفسير العياشي ، ج ١ : «لفيه».
(١٢) في المرآة : «أي الغرض والمقصود في الآية طاعة الإمام الذي ينهى عن القتال لعدم كونه مأمورا به ،