وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ) قال : «رضراض (١) الألواح فيها العلم والحكمة (٢)». (٣)
١٥٣١٦ / ٥٠١. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن ظريف (٤) ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي الجارود :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال لي (٥) أبو جعفر عليهالسلام (٦) : «يا أبا الجارود (٧) ، ما يقولون لكم في الحسن والحسين عليهماالسلام؟».
قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلىاللهعليهوآله.
قال : «فأي (٨) شيء احتججتم عليهم؟».
قلت : احتججنا عليهم بقول الله ـ عزوجل ـ في عيسى ابن مريم عليهماالسلام : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى) (٩) فجعل عيسى ابن مريم من ذرية نوح (١٠) عليهالسلام».
__________________
(١) في «د ، ع» : «رصراص». وفي «ل» : «رضراص». وفي شرح المازندراني والمرآة : «رضاض». والرضراض : الحصى ، أو صغارها ، والمراد برضراض الألواح مكسوراتها ، أي أجزاءها المنكسرة بعد أن ألقاها موسى عليهالسلام وضمير «فيها» راجع إلى الألواح. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٧١ (رضض).
(٢) في تفسير العياشي : + «العلم جاء من السماء فكتب في الألواح وجعل في التابوت».
(٣) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٣٣ ، ح ٤٤٠ ، عن حريز ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٩ ، ح ٢٥٥١١ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٤٣٨ ، ح ٣.
(٤) في «م ، بف ، بن ، جت» : «طريف». والحسن هذا ، هوالحسن بن ظريف بن ناصح. راجع : رجال النجاشي ، ص ٦١ ، الرقم ١٤٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٢٥ ، الرقم ١٦٧.
(٥) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جد» : ـ «لي».
(٦) في الوافي : ـ «قال لي أبو جعفر عليهالسلام».
(٧) في «ع ، ل ، بح» : «يا با الجارود».
(٨) في «بن» وتفسير القمي : «فبأي».
(٩) الأنعام (٦) : ٨٤ و ٨٥.
(١٠) في تفسير القمي : «إبراهيم».