١٥٢٨٢ / ٤٦٧. علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من شرف الرجل أن يطيب زاده (١) إذا خرج في سفره (٢)». (٣)
١٥٢٨٣ / ٤٦٨. علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «كان علي بن الحسين عليهماالسلام إذا سافر (٤) إلى الحج والعمرة (٥) تزود من أطيب الزاد : من اللوز والسكر والسويق (٦) المحمص (٧) والمحلى (٨)». (٩)
١٥٢٨٤ / ٤٦٩. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الوليد بن صبيح (١٠) :
__________________
ص ٢٨٢ ، ح ٢٤٥٨ ، معلقا عن سليمان بن داود المنقري الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٧١ ، ح ١٢١١٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٢٥ ، ذيل ح ١٥١٦٥.
(١) في شرح المازندراني : «من شرف الرجل ، أي مجده وأصالته ونجابته. أن يطيب زاده ، كما وكيفا ولا يعد ذلك إسرافا مع القدرة بشرط أن لايبلغ حد التكلف المشعر بالإدلال والتفاخر».
(٢) في «بف» : «في سفر».
(٣) المحاسن ، ص ٣٦٠ ، كتاب السفر ، ح ٨١ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٢١١٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٢٣ ، ذيل ح ١٥١٦٠.
(٤) في الوافي : + «إلى مكة».
(٥) في الوافي والفقيه : «أو العمرة».
(٦) «السويق» : دقيق مقلو يعمل من الحنطة المشوية أو الشعير. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٧٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٨٩ (سوق).
(٧) في «ن ، جت» وشرح المازندراني والفقيه والمحاسن : «المحمض». والمحمص ، كمعظم : المقلو. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٧ (حمص).
(٨) «المحلى» : ذو الحلاوة ، يقال : حلاه تحلية ، أي جعله ذا حلاوة وحلوا. راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٩٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٧٤ (حلا).
(٩) المحاسن ، ص ٣٦٠ ، كتاب السفر ، ح ٨٣ ، بسنده عن محمد بن أبي عمير ، وبسندين آخرين أيضا عن أبي عبد الله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٤٥٥ ، مرسلا الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٢١١٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٢٣ ، ذيل ح ١٥١٦١.
(١٠) لم نجد رواية ابن أبي عمير عن الوليد بن صبيح في موضع. والمتكرر في الأسناد وقوع واسطة بينهما وهو ف في الأغلب إبراهيم بن عبد الحميد. فاحتمال سقوط الواسطة غير منفي. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٥٤. ولاحظ أيضا : الكافي ، ح ٥٩٠٢ و ٦٤٥٥ و ٨٤٦٤ و ٨٥٠٧.