١٥٢٧٩ / ٤٦٤. عنه ، عن أحمد ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه ، قال : حدثني محمد بن المثنى ، قال : حدثني رجل من بني نوفل بن عبد المطلب (١) ، قال :
حدثنا (٢) أبو جعفر محمد بن علي عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحب الصحابة إلى الله أربعة ، وما زاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم (٣)». (٤)
١٥٢٨٠ / ٤٦٥. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عمن ذكره :
عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، عن أبيه ، عن جده عليهماالسلام في وصية رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام (٥) : «لا تخرج في سفر وحدك ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ؛ يا علي ، إن الرجل إذا سافر وحده فهو غاو (٦) ، والاثنان غاويان ، والثلاثة (٧) نفر (٨)».
__________________
(١) في جميع النسخ التي قوبلت : «رجل من بني نوفل بن المطلب». وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوافي ، وهو الظاهر.
ثم إن الظاهر أن المراد من نوفل بن عبد المطلب. هو نوفل بن الحارث بن عبد المطلب قد اختصر في نسبه ؛ فإنه لم يثبت وجود ابن لعبد المطلب باسم نوفل. وهذا أمر جدير بالتتبع لايسعه المقام.
(٢) في «م ، ن ، بح ، بن ، جت» : «حدثني».
(٣) في شرح المازندراني : «اللغطة ، بالغين المعجمة : صوت وضجة لايفهم معناه ، والمقصود أن أكثر كلامهم لغو باطل منحرف عن الصواب. والظاهر أن هذا غير مختص بالسفر». وراجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٥٧ (لغط).
(٤) الخصال ، ص ٢٣٨ ، باب الأربعة ، ح ٨٢ ، بسنده عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي بن سيف ، عن أبي سيف بن عميرة ، عن محمد بن موسى ، عن رجل من بني نوفل بن المطلب ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٤٤٤ ، مرسلا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. وراجع : الخصال ، ص ٢٠١ ، باب الأربعة ، ح ١٥ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٢١٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٥١٢٥.
(٥) في المحاسن : + «يا علي».
(٦) الغاوي : الضال ، أي ضال عن طريق الحق ، أو يضل في سفره. قال العلامة المجلسي : «والأول أظهر» ، من الغي بمعنى الضلال والخيبة والانمهاك في الباطل. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٠ (غوي) ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٩٧ (غوا).
(٧) في «بح» : «والثلاث».
(٨) في المرآة : «قوله : والثلاثة نفر ، أي جماعة يصح أن يجتزئ بهم في السفر ، قال الجوهري : النفر ، بالتحريك : عدة رجال من ثلاثة إلى عشرة. ثم اعلم أن ظاهر بعض الأخبار أن المراد رفيق الزاد ، وظاهر بعضها رفيق السير ، فلا تغفل». وراجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٣٣ (نفر).