١٥٢٦١ / ٤٤٦. عنه (١) ، عن رجل رأى كأن الشمس طالعة على قدميه دون جسده ، قال : «مال يناله من نبات (٢) الأرض من بر أو تمر (٣) يطؤه بقدميه (٤) ويتسع فيه ، وهو (٥) حلال إلا أنه يكد (٦) فيه كما كد آدم عليهالسلام». (٧)
١٥٢٦٢ / ٤٤٧. علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن أبي جعفر الصائغ ، عن محمد بن مسلم ، قال :
دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وعنده أبو حنيفة ، فقلت له : جعلت فداك ، رأيت رؤيا عجيبة.
فقال لي (٨) : «يا ابن مسلم هاتها ، فإن العالم بها جالس» وأومأ بيده إلى أبي حنيفة.
قال : فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي ، فكسرت جوزا كثيرا ، ونثرته (٩) علي ، فتعجبت من هذه الرؤيا.
فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم وتجادل لئاما (١٠) في مواريث أهلك ، فبعد نصب (١١) شديد تنال حاجتك منها (١٢) إن شاء الله.
__________________
(١) الظاهر رجوع الضمير إلى ابن اذينة المذكور في السند السابق ، وهو ينقل الخبر عن رجل عرض رؤياه على أبي عبد الله عليهالسلام ، فعليه الضمير المستتر في «قال» راجع إلى أبي عبد الله عليهالسلام.
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار والوافي. وفي المطبوع : «نبات من».
(٣) في «بن» : «وتمر».
(٤) في حاشية «د» : «برجليه».
(٥) في «جت» : «هو» بدون الواو.
(٦) قال الخليل : «الكد : الشدة في العمل وطلب الكسب». وقال ابن الأثير : «الكد : الإتعاب ، يقال : كد يكد في عمله كدا ، إذا استعجل وتعب». ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٥٥٩ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١٥٥ (كدد).
(٧) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٥٠ ، ح ٢٥٦٨٤ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ١٦٢ ، ح ١١.
(٨) في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بن» والبحار : ـ «لي».
(٩) في «بح» : «كثيرة أو نثرته» بدل «كثيرا ونثرته».
(١٠) في حاشية «د» : «اناسا». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : «أياما».
(١١) النصب : التعب. النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ (نصب).
(١٢) في حاشية «جت» : «منهم».