المفاوز (١) ؛ ومن الإبل اثنين : البخاتي (٢) والعراب (٣) ؛ ومن البقر اثنين : زوج داجنة للناس ، والزوج الآخر البقر (٤) الوحشية ، وكل طير طيب وحشي أو إنسي (٥) ، ثم غرقت (٦) الأرض». (٧)
١٥٢٤٣ / ٤٢٨. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن داود بن أبي يزيد ، عمن ذكره :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ارتفع الماء على كل جبل وعلى كل سهل خمسة عشر ذراعا (٨)». (٩)
١٥٢٤٤ / ٤٢٩. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا :
__________________
(١) «المفاوز» : جمع المفاز والمفازة ، وهي البرية القفر ، سميت بذلك لأنها مهلكة ؛ من فوز ، إذا مات. وقيل : سميت تفاؤلا ، من الفوز بمعنى النجاء. قاله ابن الأثير في النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٨ (فوز).
(٢) في «ن ، جت ، جد» : «النجاتي». وقال ابن الأثير : البختية : الانثى من الجمال البخت ، والذكر : بختي ، وهي جمال طوال الأعناق ، وتجمع على بخت وبخاتي ، واللفظة معربة». وقال الفيروزآبادي : «البخت : الجد ، معرب ، وبالضم : الإبل الخراسانية ، كالبختية ، الجمع : بخاتي وبخاتى وبخات». النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٤١ (بخت).
(٣) قال ابن الأثير : «في حديث سطيح : يقود خيلا عرابا ، أي عربية منسوبة إلى العرب ، فرقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عراب». النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٠٣ (عرب).
(٤) في البحار : «البقرة».
(٥) في «ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والبحار : «وإنسي».
(٦) في «ن» : «ثم قد غرقت».
(٧) تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٢٦ ، عن إسماعيل بن جابر الجعفي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٥٤٣٣ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٧.
(٨) في الوافي : «يعني ارتفع هذا المقدار بعدما استوى على الجميع وخفي فيه كل سهل وجبل». وقيل غير ذلك ، فراجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٣٨٢ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ٣٠٣.
(٩) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢٥٤٣٤.