عن جميل :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقسم لحظاته بين أصحابه : ينظر (١) إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية». (٢)
١٥٢٠٩ / ٣٩٤. عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابنا ، قال :
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «ما كلم رسول الله صلىاللهعليهوآله العباد (٣) بكنه عقله قط ، (٤) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنا معاشر (٥) الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم (٦)». (٧)
١٥٢١٠ / ٣٩٥. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ؛ وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، قال :
__________________
(١) في الكافي ، ح ٣٧٨١ : «فينظر».
(٢) الكافي ، كتاب العشرة ، باب النوادر ، صدر ح ٣٧٨١. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٥ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٠٧ ، ح ١٣٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٢ ، ذيل ح ١٥٨٨٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٢١.
(٣) في الوافي : «المراد بالعباد جمهور الناس لا جميعهم ؛ لعدم دخول أمير المؤمنين عليهالسلام في هذا العموم ؛ لأنه كان بمنزلة نفسه وصاحب سره ونجواه. وفي هذا الحديث دلالة على المنع من بث العلوم والحقائق إلى غير أهلها».
(٤) في الوافي والكافي ، ح ١٥ والأمالي للصدوق : + «وقال».
(٥) في «جت» وحاشية «ن» : «معشر».
(٦) قال المحقق الشعراني في هامش شرح المازندراني : «معاشر الأنبياء بعثوا على عامة البشر ، بخلاف الحكماء ؛ فإن مخاطبهم الخاصة من الناس ، وقد جربنا ذلك كثيرا ، فربما ينقل معنى واحد عن الأنبياء بعبارة ، وعن الحكماء بعبارة اخرى ، فيقبل الناس عبارة الأنبياء ولا يقبلون عبارة الحكماء مع أن المعنى واحد ، وتراه العامة متناقضا» ، ثم ذكر أمثلة في ذلك.
(٧) الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ١٥ ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال. المحاسن ، ص ١٩٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٧ ، بسند آخر ، من قوله : «إنا معاشر الأنبياء». الأمالي للصدوق ، ص ٤١٨ ، المجلس ٦٥ ، ذيل ح ٦ ، بسند آخر. الأمالي للطوسي ، ص ٤٨١ ، المجلس ١٧ ، صدر ح ١٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. تحف العقول ، ص ٣٧ ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وفيهما من قوله : «إنا معاشر الأنبياء» الوافي ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ١٨ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٢٢.