آدم وزوجته (١) حواء عليهماالسلام إلى الأرض ، كانت رجلاه بثنية (٢) الصفا ، ورأسه دون أفق السماء (٣) ، وأنه شكا إلى الله عزوجل ما يصيبه من حر الشمس ، فأوحى الله ـ عزوجل ـ إلى جبرئيل عليهالسلام أن آدم قد شكا ما يصيبه من حر الشمس ، فاغمزه غمزة ، وصير طوله سبعين ذراعا بذراعه ، واغمز حواء غمزة ، فيصير (٤) طولها خمسة وثلاثين ذراعا بذراعها (٥)». (٦)
١٥١٢٥ / ٣١٠. عنه ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن الحارث بن المغيرة ، قال :
سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل أصاب أباه سبي (٧) في الجاهلية ، فلم يعلم أنه كان أصاب أباه سبي في الجاهلية إلا بعد ما توالدته العبيد في الإسلام وأعتق؟
قال : فقال : «فلينسب (٨) إلى آبائه العبيد في الإسلام ، ثم هو يعد (٩) من القبيلة التي كان أبوه سبي فيها (١٠) إن كان أبوه (١١) معروفا فيهم ، ويرثهم (١٢) ويرثونه». (١٣)
__________________
(١) في «د ، ل ، ن ، بح» : «وزوجه».
(٢) الثنية في الجبل كالعقبة فيه ، أو هو الطريق العالي فيه ، أو أعلى المسيل في رأسه. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٦ (ثنا).
(٣) في «بف» : «الصفا».
(٤) في «م ، بف ، بن ، جد» والوافي والبحار : «فصير».
(٥) اعلم أن هذا الحديث من معضلات الأحاديث وفيه وجوه من الإشكالات ، ولكن ذكرها والأجوبة عنها لا يسعه المقام ، فإن شئت فراجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٣٠٠ ؛ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣١٤ و ٣١٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ١٧١ ـ ١٧٧.
وأضف إلى ذلك أن مقاتل بن سليمان لم يثبت وثاقته. راجع : رجال البرقي ، ص ٤٦ ؛ رجال الكشي ، ص ٣٩٠ ، الرقم ٧٣٣ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٨.
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٥٤٢٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ١٢٦ ، ذيل ح ٥٧.
(٧) السبي : النهب وأخذ الناس عبيدا وإماء. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ (سبا).
(٨) في «بن» والوسائل : «فلينتسب».
(٩) في «ل ، بن» والوسائل : «بعد». وفي الوافي : «يعد هو».
(١٠) في الوسائل : «منها».
(١١) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت» والوافي والوسائل : ـ «أبوه».
(١٢) في الوافي : «فيرثهم».
(١٣) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩٤٠ ، ح ٢٥٣٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٨١ ، ح ٣٣٠٠٦.