ترد (١) عليهم أعمالهم أن لم يطيعوا الله (٢) ـ عز ذكره ـ ويرجون أن يقبل (٣) منهم». (٤)
١٥١١١ / ٢٩٦. وهيب بن حفص (٥) ، عن أبي بصير ، قال :
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «ما من عبد يدعو إلى ضلالة إلا وجد من يتابعه (٦)». (٧)
١٥١١٢ / ٢٩٧. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن الصلت ، عن رجل من أهل بلخ ، قال :
كنت مع الرضا عليهالسلام في سفره إلى خراسان ، فدعا يوما بمائدة له ، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم ، فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة ، فقال : «مه ؛ إن الرب (٨) ـ تبارك وتعالى ـ واحد (٩) ، والأم واحدة ، والأب واحد ، والجزاء بالأعمال». (١٠)
١٥١١٣ / ٢٩٨. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، قال :
سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : «طبائع الجسم (١١) على أربعة : فمنها الهواء الذي لاتحيا (١٢) النفس إلا به وبنسيمه ،
__________________
لمحبتهم». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : هي شفاعتهم ، لعل المراد دعاؤهم وتضرعهم ، كأنهم شفعوا لأنفسهم ، أو طلب الشفاعة من غيرهم فيقدر فيه مضاف. ويحتمل أن يكون المراد بالشفاعة مضاعفة أعمالهم ... والظاهر أنه كان : شفقتهم ، أي خوفهم ، فصحف ، وقد روي عنه عليهالسلام أن المراد أنه خائف راج».
(١) في «ن ، بح ، بف» والوافي : «أن يرد». وفي «د» بالتاء والياء معا.
(٢) في شرح المازندراني : «أن لم يطيعوالله عز ذكره ، بفتح الهمزة علة للخوف». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : أن لم يطيعوا ، بالفتح ، أي لأن ، ويحتمل الكسر».
(٣) في «د ، بح ، بن ، جت» والبحار : «أن تقبل».
(٤) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٥٥٢٧ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٤١.
(٥) السند معلق كسابقه.
(٦) في الوافي : «يبايعه».
(٧) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٧٠٨.
(٨) في «ل ، بن» وحاشية «جت» : «إن الله».
(٩) في «م ، جت» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : + «والدين واحد».
(١٠) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٠ ، ح ٢٣٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٠٥٠٤.
(١١) في الوافي : «كأنه اشير بطبائع الجسم إلى الأخلاط ؛ أعني المواد الأربع المشهورة ، إلا أنه عليهالسلام عبر عن السوداءوالصفراء بما يلزمهما وجعل اليبس والحرارة من مولدات الأرض ؛ لأن من جملة أسبابها انعكاس الشعاع من الأرض».
(١٢) في شرح المازندراني : «يجيء».