رجل سلم (١) لرجل (٢) ، فإنه (٣) الأول حقا وشيعته».
ثم قال : «إن اليهود تفرقوا من (٤) بعد موسى عليهالسلام على إحدى وسبعين فرقة ، منها فرقة (٥) في الجنة ، وسبعون فرقة (٦) في النار ، وتفرقت النصارى بعد عيسى عليهالسلام على (٧) اثنتين (٨) وسبعين فرقة ، فرقة منها (٩) في الجنة ، وإحدى وسبعون (١٠) في النار ، وتفرقت هذه الأمة بعد نبيها (١١) صلىاللهعليهوآله على ثلاث (١٢) وسبعين فرقة ، اثنتان (١٣) وسبعون فرقة (١٤) في النار ، وفرقة في الجنة ، ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل (١٥) ولايتنا ومودتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنة ، وستون فرقة من سائر الناس في النار». (١٦)
١٥١٠٠ / ٢٨٥. وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان :
__________________
(١) في «ل» وحاشية «جت» : «سالم». وفي شرح المازندراني : «السلم ، بالتحريك : الصلح والاستسلام والإذعان والانقياد ، قال الله تعالى : (وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ) [النساء (٤) : ٩٠] ، أي الانقياد ، وهو مصدر يقع على الواحد والاثنين والجمع ، وهم علي عليهالسلام وشيعته ، كما ذكره عليهالسلام ؛ حيث إنه عليهالسلام راض عنهم ، وهم راضون عنه ، وبينهم الاستسلام في الدنيا والآخرة». وراجع : المفردات للراغب ، ص ٤٢٣ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٤ (سلم).
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي المطبوع : «رجل».
(٣) في «بف» والوافي : + «فلان».
(٤) في «م» : ـ «من».
(٥) في «م ، ن» : «فرقة منها».
(٦) في «جت» : ـ «فرقة».
(٧) في «بف ، بن ، جد» : ـ «على».
(٨) هكذا في «بن». وفي «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» والمطبوع والوافي : «اثنين».
(٩) في «بح» : «منها فرقة».
(١٠) في «م» : + «فرقة».
(١١) في «بف» : «نبينا».
(١٢) في «ن» : «ثلاثة».
(١٣) في «ن ، بن ، جت» : «اثنان».
(١٤) في «جد» : ـ «فرقة».
(١٥) في «بح» والوافي : «ينتحل». والانتحال : ادعاء الرجل لنفسه ما ليس له ، يقال : انتحله وتنحله ، أي ادعاه لنفسه وهو لغيره. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٢٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٠ (نحل).
(١٦) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٠٢ ، ح ٦٧٠ ؛ البحار ، ج ٢٨ ، ص ١٣ ، ح ٢١ ؛ وفيه ، ج ٢٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٩ ، إلى قوله : «فإنه الأول حقا وشيعته».