رجل من الناس : يا رسول الله ، أسمعنا ، فإن كل ما تقول ليس نسمع ، فقال : قولوا : اللهم حوالينا (١) ولا علينا ، اللهم صبها في بطون الأودية ، وفي نبات (٢) الشجر (٣) ، وحيث يرعى أهل الوبر (٤) ، اللهم اجعلها رحمة ، ولا تجعلها عذابا». (٥)
١٥٠٨٣ / ٢٦٨. جعفر بن بشير (٦) ، عن رزيق (٧) :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ما أبرقت (٨) قط في ظلمة ليل ولا (٩) ضوء نهار إلا وهي ماطرة (١٠)». (١١)
١٥٠٨٤ / ٢٦٩. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن العرزمي (١٢) رفعه ، قال :
__________________
(١) قال ابن الأثير : «في حديث الاستسقاء : اللهم حوالينا ولا علينا ، يقال : رأيت الناس حوله وحواليه ، أي مطيفين به من جوانبه ، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية». النهاية ، ج ١ ، ص ٤٦٤ (حول).
(٢) في حاشية «بف ، جت» والوافي والأمالي : «منابت».
(٣) في «بح» : «الشجرة».
(٤) «أهل الوبر» : أهل البوادي وسكان البادية ، وهو من وبر الإبل ؛ لأن بيوتهم يتخذونها منه ، والوبر للإبل كالصوف للغنم. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٤٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٤٦ (وبر).
(٥) الأمالي للطوسي ، ص ٦٩٧ ، المجلس ٣٩ ، ح ٣١ ، بسنده عن أبي العباس رزيق بن الزبير الخلقاني ، مع اختلاف يسير الوافي ، ح ٩ ، ص ١٣٦١ ، ح ٨٣٧١ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٥ ، ح ١٠٠١٠ ، من قوله : «فجاء اولئك النفر بأعيانهم» ملخصا ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٢١ ، ح ٤٩.
(٦) السند معلق على سابقه. ويروي عن جعفر بن بشير ، علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي.
(٧) في «د ، ل ، م ، بف ، بن ، جت ، جد» : «زريق». وفي «بح» : «ذريق». وتقدم آنفا في ذيل السند السابق ما يرتبط بهذا العنوان.
(٨) في حاشية «د» : «ما أبرق». وفي الأمالي : «ما برقت». و «ما أبرقت» أي السماء.
(٩) في «جد» : + «في».
(١٠) في المرآة : «والحاصل أن البرق يلزمه المطر وإن لم يمطر في كل موضع يظهر فيه البرق».
(١١) الأمالي للطوسي ، ص ٦٩٧ ، المجلس ٣٩ ، ح ٣٢ ، بسنده عن رزيق الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢٥٥٨٣ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ٣٨٣ ، ذيل ح ٢٨.
(١٢) هكذا في «د ، ع ، ل ، ن ، بن ، جت ، جد» والبحار. وفي «م ، بح ، بف» والمطبوع : «ابن العزرمي». والصواب