بستوقة (١) فعل ، وكلما فني خله أعاد مكانه ، وكلما عتق كان خيرا له إن شاء الله». (٢)
١٥٠٤٩ / ٢٣٤. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن أسباط ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت لك الفداء ، إن (٣) الناس يقولون : إن النجوم لايحل النظر فيها وهي تعجبني ، فإن كانت تضر (٤) بديني ، فلا حاجة لي في شيء يضر بديني ، وإن كانت لاتضر بديني ، فو الله إني لأشتهيها ، وأشتهي النظر فيها.
فقال : «ليس كما يقولون (٥) ، لاتضر (٦) بدينك».
ثم (٧) قال : «إنكم تنظرون في شيء منها كثيره لايدرك ، وقليله لاينتفع به ، تحسبون (٨) على طالع القمر».
ثم قال : «أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة؟».
قلت : لاوالله.
قال : «أفتدري (٩) كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة؟».
قلت : لا (١٠).
__________________
(١) البستوقة ، بالضم : من الفخار ، معرب بستو ، بالضم أيضا. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٥٣ ؛ تاج العروس ، ج ١٣ ، ص ٣٨ (بستق).
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٢ ، ح ٢٥٦٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢٥ ، ح ٣١٧٤٩ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦٣ ، ح ٩.
(٣) في «د ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» : ـ «إن».
(٤) في «بف» : «يضر». وفي «جت» بالتاء والياء معا.
(٥) في «بح» والوافي : «كما تقولون».
(٦) في «بح ، جد» والوافي : «لا يضر». وفي «جت» بالتاء والياء معا.
(٧) في «ع ، بح» : ـ «ثم».
(٨) في «ع ، بف ، بن» : «يحسبون».
(٩) في «بن» وحاشية «د» : «أتدري».
(١٠) في البحار : + «والله».