فأصبحوا في ديارهم ومضاجعهم (١) موتى أجمعين ، ثم أرسل الله عليهم مع الصيحة النار من السماء ، فأحرقتهم أجمعين ؛ وكانت هذه قصتهم». (٢)
١٥٠٣٠ / ٢١٥. حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل بن الزبير ، قال : حدثني فروة :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : ذاكرته شيئا من (٣) أمرهما ، فقال : «ضربوكم على دم (٤) عثمان ثمانين سنة (٥) وهم يعلمون أنه كان ظالما ، فكيف يا فروة إذا ذكرتم صنميهم (٦)؟». (٧)
١٥٠٣١ / ٢١٦. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن سدير ، قال :
كنا عند أبي جعفر عليهالسلام ، فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم صلىاللهعليهوآله ، واستذلالهم أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال (٨) رجل من القوم (٩) : أصلحك الله ، فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه (١٠) من العدد؟
__________________
الرغاء ، وهو صوت ذوات الخف ، أو صوت الإبل. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٣٩ (رغا).
(١) في «د ، جت» : «وكانت مضاجعهم». والمضاجع : جمع المضجع ، وهو موضع الضجوع ، وهو وضع الجنب بالأرض. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٤٨ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٥٨ (ضجع).
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٥٤٤٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٤.
(٣) في حاشية «د» : «فيهما».
(٤) في حاشية «م» : «قتل».
(٥) في شرح المازندراني : «ثمانون سنة هي مدة سلطان بني امية». وفي المرآة : «لعله كان هذا الكلام في قرب وفاته عليهالسلام ؛ إذ كان من مقتل عثمان إلى وفاته ـ صلوات الله عليه ـ نحو من ثمانين سنة ؛ لأنه كان وفاته عليهالسلام سنة أربع عشرو مائة».
(٦) في «بح» : «صنيعهم».
(٧) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢١٦ ، ح ٦٧٨ ؛ البحار ، ج ٣٠ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٣٥.
(٨) في «بن» : + «له».
(٩) في «بن» : ـ «من القوم».
(١٠) في «بح» : «به».