بما (١) قال الله ـ عزوجل ـ لرسوله (٢) صلىاللهعليهوآله : (فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ) (٣) وقال الله ـ عزوجل ـ لرسوله (٤) صلىاللهعليهوآله : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا) (٥) فإن خفت شيئا من ذلك (٦) فاذكر عيش رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فإنما كان قوته الشعير ، وحلواه التمر ، وو قوده (٧) السعف (٨) إذا وجده ، وإذا أصبت بمصيبة (٩) فاذكر مصابك برسول الله صلىاللهعليهوآله ، فإن الخلق لم يصابوا بمثله قط». (١٠)
١٥٠٠٥ / ١٩٠. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن السري ، عن أبي مريم :
__________________
(١) في «بف» : «ما».
(٢) في «ن ، بح ، بف» والزهد : «لرسول الله» بدل «لرسوله».
(٣) التوبة (٩) : ٥٥.
(٤) في «ن» : «لرسول الله».
(٥) طه (٢٠) : ١٣١.
(٦) في الكافي ، ح ١٦٢٨ : «دخلك من ذلك شيء» بدل «خفت شيئا من ذلك».
(٧) الوقود : الحطب ، وما توقد به النار ، وكل ما اوقدت به فهو وقود. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٥٣ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٦٦ (وقد).
(٨) السعف ، محركة : جريد النخل أو ورقه ، وأكثر ما يقال إذا يبست ، وإذا كانت رطبة فشطبة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٩٢ (سعف).
(٩) في الزهد : + «في نفسك أو مالك أو ولدك».
(١٠) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الورع ، ح ١٦٢٨ ، إلى قوله : «لا ينفع اجتهاد لا ورع معه» ؛ الزهد ، ص ١٢ ، ح ٢٤ ، وفهيما بسند آخر عن أبي المغراء. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب القناعة ، ح ١٩٢٠ ، بسنده عن زيد الشحام ، عن عمرو بن هلال ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : «إياك أن تطمح نفسك» إلى قوله : «وقوده السعف إذا وجده». وفيه ، باب الورع ، ح ١٦٣٨ ، بسنده عن عمرو بن سعيد بن هلال ، إلى قوله : «اجتهاد لا ورع فيه» مع اختلاف يسير. وفي الأمالي للطوسي ، ص ٦٨١ ، المجلس ٣٨ ، ح ١ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٩٤ ، المجلس ٢٣ ، ح ٢٥ ، بسندهما عن عمرو بن سعيد بن هلال ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الورع ، ح ١٦٣١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه». الكافي ، كتاب الجنائز ، باب التعزي ، ح ٤٦٤٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : «وإذا أصبت بمصيبة» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢٥٤١٠.