الله (١) له (٢) أمانه». (٣)
١٤٩٧٧ / ١٦٢. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن حنان :
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه (٤) قال : «لا يبالي الناصب (٥) صلى أم زنى (٦) ، وهذه الآية نزلت فيهم (٧) : «(عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً) (٨)». (٩)
١٤٩٧٨ / ١٦٣. سهل بن زياد (١٠) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن مرازم ويزيد بن حماد جميعا ، عن عبد الله بن سنان فيما أظن :
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : «لو أن غير ولي علي عليهالسلام أتى الفرات وقد (١١) أشرف (١٢)
__________________
(١) في «د ، ع ، ل ، ن ، بن» : ـ «الله».
(٢) في «بن» : ـ «له».
(٣) المحاسن ، ص ٣٢٩ ، كتاب العلل ، ذيل ح ٨٨ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٢٣ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الأمالي للطوسي ، ص ٤٦ ، المجلس ٢ ، ضمن ح ٢٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. المحاسن ، ص ١٨٥ ، كتاب الصفوة ، ذيل ح ١٩٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. التوحيد ، ص ٢٠٥ ، مرسلا ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٣٣ ، ح ٢٩٤٦.
(٤) في «ل» : ـ «أنه».
(٥) في شرح المازندراني : «الظاهر أن «لا يبالى» مبني للمفعول ، يقال : لا اباليه ولا ابالي به ، أي لا أهتم به ولا أكترث له ، وفي المصباح : الأصل فيه قولهم : تبالى القوم إذا تبادروا إلى الماء القليل ، فاستقوا ، فمعنى «لا ابالي» : لا ابادر إهمالا له». وراجع : المصباح المنير ، ص ٦٢ (بلي).
(٦) في شرح المازندراني : «لعل المراد أن صلاته غير نافعة له ، أو أن صلاته أيضا معصية ، كالزنا ؛ لأن الصلاة الفاقدة لبعض شرائط صحتها معصية يعذب بها صاحبها ، كما يعذب من صلى بغير طهارة ، وهذا أظهر».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : صلى أوزنى ؛ إذ هو معاقب بأعماله الباطلة ؛ لإخلاله بما هو من أعظم شروطها ، وهو الولاية ، فهو كمن صلى بغير وضوء».
(٧) في «بن» : «فيه».
(٨) الغاشية (٨٨) : ٣ و ٤. وفي المرآة : «والظاهر أنه عليهالسلام فسر الناصبة بنصب العداوة لأهل البيت عليهمالسلام. ويحتمل أن يكون عليهالسلام فسر النصب بمعنى التعب ، أي يتعب في مشاق الأعمال ولاينفعه».
(٩) رجال النجاشي ، ص ٢٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : «سواء على الناصب صلى أم زنى». ثواب الأعمال ، ص ٢٥٠ ، ح ١٨ ، مرسلا ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٢٩ ، ح ١٦١٧ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ٣٥٦ ، ح ١٢.
(١٠) السند معلق على سابقه ، كما هو واضح.
(١١) في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن» : «قد» بدون الواو.
(١٢) في «ع» : «أسرف».