«قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من أساء به الظن ؛ ومن كتم سره ، كانت الحياة (١) في يده». (٢)
١٤٩٥٣ / ١٣٨. الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن شاذان :
عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : «قال لي (٣) أبي : إن في الجنة نهرا يقال له : جعفر ، على شاطئه (٤) الأيمن درة بيضاء فيها ألف قصر ، في (٥) كل قصر ألف قصر لمحمد وآل محمد صلىاللهعليهوآله ، وعلى شاطئه الأيسر درة صفراء فيها ألف قصر ، في كل قصر ألف قصر لإبراهيم وآل إبراهيم عليهمالسلام». (٦)
١٤٩٥٤ / ١٣٩. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ما التقت فئتان قط من أهل الباطل إلا كان النصر مع أحسنهما بقية (٧)
__________________
(١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني. وفي «بن» والمطبوع والوافي : «الخيرة». وفي حاشية «د» : «الخيار».
(٢) الأمالي للصدوق ، ص ٣٠٤ ، المجلس ٥٠ ، ح ٨ ، بسند آخر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧١ ، ح ١٤٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام. نهج البلاغة ، ص ٥٠٠ ، الحكمة ١٥٩ ، وفيهما إلى قوله : «أساء به الظن» ؛ تحف العقول ، ص ٢٢٠ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٣٦٨ ، عن جعفر بن محمد ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٤ ، ح ٣٤٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٦ ، ح ١٥٥٧٢.
(٣) في «بن» : ـ «لي».
(٤) شاطىء النهر : جانبه وطرفه. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٧٢ (شطأ).
(٥) في «بح» : «وفي».
(٦) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٨٥ ، ح ٢٤٨٢٠ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ١٦١ ، ح ٩٩.
(٧) في شرح المازندراني : «البقية : الخير ، والأثر ، والحالة المستقيمة ، وعدم المبالغة في الإفساد ، وفي