مني ، وما كان بها أحد منهم (١) يسألني حاجة يمكنني قضاؤها له (٢) إلا قضيتها له».
قال : «فقال لي : أفي لك (٣)». (٤)
١٤٩٥٠ / ١٣٥. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال النبي صلىاللهعليهوآله : حق (٥) على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه ، وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه». (٦)
١٤٩٥١ / ١٣٦. وبهذا الإسناد ، قال (٧) :
«قال النبي صلىاللهعليهوآله : خلتان (٨) كثير من الناس فيهما مفتون (٩) : الصحة ، والفراغ». (١٠)
١٤٩٥٢ / ١٣٧. وبهذا الإسناد ، قال :
__________________
(١) في «بف» والوافي والبحار : ـ «منهم».
(٢) في «ن ، بن» والوافي : ـ «له».
(٣) في البحار : «بذلك».
(٤) الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٢٣ ، ح ١٤٣٢ ؛ البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٥٥ ، ح ٢٧.
(٥) في المرآة : «قوله صلىاللهعليهوآله : حق ، أي ثابت ولازم ؛ وحمل على الاستحباب».
(٦) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقه ، ح ٢٠٧١ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٥٨٤ ؛ وج ١٢ ، ص ٣٥١ ، ح ١٢٠٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٥٢٢٧ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٥٧ ، ح ٥٤.
(٧) الضمير المستتر في «قال» راجع إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فيتضح المراد من «بهذا الإسناد».
(٨) في الخصال ، ح ٦ : «خصلتان». والخلة : الخصلة ، والجمع : خلال. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣١٥ (خلل).
(٩) في الخصال ، ح ٦ : «مفتون فيهما» بدل «فيهما مفتون». وفي المرآة عن بعض النسخ : «مغبون». و «مفتون» من الفتنة بمعنى الاختبار والامتحان ، أي يمتحن الله تعالى بهما خلقه ، أو بمعنى الضلالة ، أو الإثم ، أو العذاب ، أي صار كثير من الناس بسببهما ضالين ، أو آثمين ، أو معذبين. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣١٧ و ٣١٨ (فتن).
(١٠) الخصال ، ص ٣٤ ، باب الاثنين ، ح ٦ ، بسنده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. وفي الخصال ، نفس الباب ، ح ٧ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥٢٥ ، المجلس ١٩ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف يسير. معدن الجواهر للكراجكي ، ص ٢٦ ، مرسلا عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وتمام الرواية فيه : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ». تحف العقول ، ص ٣٦ ، عن النبي صلىاللهعليهوآله الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٥٧ ، ح ٢٥٦٩٤.