حديث من ولد في الإسلام
١٤٩٤١ / ١٢٦. سهل بن زياد (١) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد ربه بن رافع ، عن الحباب (٢) بن موسى :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «من ولد في الإسلام حرا (٣) ، فهو عربي ؛ ومن كان له عهد فخفر في عهده (٤) ، فهو مولى (٥) لرسول الله صلىاللهعليهوآله ؛ ومن دخل في الإسلام طوعا ، فهو مهاجر (٦)». (٧)
١٤٩٤٢ / ١٢٧. علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أصبح وأمسى وعنده ثلاث ،
__________________
(١) السند معلق كسابقه.
(٢) في الوافي : «الخباب». والمذكور في أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام هو حباب بن موسى التميمي. راجع : رجال الطوسي ، ص ١٩٣ ، الرقم ٢٣٩٩.
(٣) في الجعفريات : ـ «حرا».
(٤) «الخفر» في أكثر كتب اللغة هو الوفاء بالعهد إذا عدي بالباء ، فيقال خفر بالعهد ، أي وفى به ، والإخفار : نقضه ، يقال : أخفره ، أي نقض عهده. وفي المحكم والقاموس : أن الخفر إذا عدي بالباء يكون بمعنى نقض العهد ، كأخفره ، يقال : خفر به خفرا وخفورا ، كأخفره ، أي نقض عهده وغدره.
وقال العلامة المجلسي : «قوله عليهالسلام : ومن كان له عهد فخفر ، يقال : خفر به خفرا وخفورا ، أي نقض عهده ، والخفر أيضا : الإجارة ، والمنع ، وحفظ الأمان. وعلى التقديرين اقيم علة الجزاء هنا مقامه ، أي من كان له عهد وأمان وذمة من قبل أحد من المسلمين فروعي أمانه ، فقد روعي أمان حليف رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أو معتقه ، أو من آمنه ؛ لأنه صلىاللهعليهوآله حكم بحفظ أمانه وأعتقه من القتل ، فهو مولاه صلىاللهعليهوآله ، وإن نقض عهده فقد نقض عهد مولى الرسول صلىاللهعليهوآله ؛ لأنه مولاه». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٤٨ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٥٢ ؛ المحكم ، ج ٥ ، ص ١٠٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٤٧ (خفر).
(٥) المولى : الحليف ، وهو المعاهد. المصباح المنير ، ص ١٤٦ و ٦٧٢ (حلف) ، (ولي).
(٦) في الجعفريات : «مهاجري».
(٧) معاني الأخبار ، ص ٤٠٥ ، ح ٧٧ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد ربه بن نافع. وفيه ، ص ٤٠٤ ، ح ٧٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف. الجعفريات ، ص ١٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٣٠ ، ح ٣١٠٤.