الدنيا ومئونة (١) الآخرة ؛ أما مؤونة الدنيا ، فإنك (٢) لاتمد يدك إلى شيء منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليها ، وأما مؤونة الآخرة ، فإنك لاتجد أعوانا يعينونك عليها». (٣)
١٤٩٢٨ / ١١٣. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن عمار ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «أيما (٤) مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو إلى من يخالفه (٥) على دينه ، فإنما (٦) شكا الله ـ عزوجل ـ إلى عدو من أعداء الله ؛ وأيما رجل (٧) مؤمن شكا حاجته وضره إلى مؤمن مثله ، كانت شكواه إلى الله عزوجل». (٨)
١٤٩٢٩ / ١١٤. ابن محبوب (٩) ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن صبيح :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الله ـ عزوجل ـ أوحى إلى سليمان بن داود عليهماالسلام أن آية موتك أن شجرة تخرج من (١٠) بيت المقدس يقال لها : الخرنوبة».
قال : «فنظر سليمان يوما ، فإذا الشجرة (١١) الخرنوبة قد طلعت من (١٢) بيت المقدس ،
__________________
القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري ، وقد عبر عن هذا الطريق المنتهي إلى حفص في الأسناد الثلاثة الماضية بهذا الإسناد.
(١) في «بن» : ـ «مؤونة».
(٢) في «بح» : ـ «فإنك».
(٣) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧٧ ، ح ١١٠٤ ، بسنده عن علي بن محمد القاساني ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي الحسن الأول موسى بن جعفر عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٣٢ ، ح ٢٩٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٧٧ ، ذيل ح ٢٢٠٢٨ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٣٣٠ ، ح ٦٨.
(٤) في الوسائل : + «رجل».
(٥) في «جد» : «خالفه».
(٦) هكذا في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» وحاشية «جد» والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : «فكأنما».
(٧) في «بن» : ـ «رجل».
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٧ ، ح ٢٩١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤١١ ، ح ٢٥٠١.
(٩) السند معلق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد.
(١٠) في حاشية «جت» : «في».
(١١) في «جت» : «شجرة».
(١٢) في حاشية «جت» والبحار : «في».