من (١) أن (٢) بعثه الله إلى أن قبضه».
قال (٣) : ثم رد على نفسه ، فقال (٤) : «لا والله ، ما رأته عين يأكل وهو متكئ (٥) من (٦) أن (٧) بعثه الله إلى أن قبضه».
ثم قال : «يا محمد ، لعلك ترى أنه شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية (٨) من أن (٩) بعثه الله إلى أن قبضه (١٠)».
ثم (١١) رد على نفسه ، ثم قال (١٢) : «لا والله ، ما شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية منذ (١٣) بعثه الله إلى أن قبضه ، أما إني لا أقول : إنه (١٤) كان لايجد ؛ لقد كان يجيز الرجل (١٥) الواحد بالمائة من الإبل ، فلو أراد أن يأكل لأكل ، ولقد أتاه جبرئيل عليهالسلام بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرات يخيره (١٦) من غير أن ينقصه الله ـ تبارك وتعالى ـ مما أعد له (١٧) يوم القيامة شيئا ، فيختار
__________________
(١) في «بح ، بف» وحاشية «م ، جت» والوافي والوسائل والبحار والأمالي للطوسي : «منذ».
(٢) في «بح» وحاشية «م ، جت» والوسائل والبحار والأمالي للطوسي : ـ «أن».
(٣) في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» والوافي والوسائل والبحار والأمالي للطوسي : ـ «قال».
(٤) في «د ، بح» : «وقال». وفي «بن» : «ثم قال».
(٥) في شرح المازندراني : «فعله عليهالسلام ـ مع أنه صلىاللهعليهوآله لم يفعله ـ لبيان الجواز».
(٦) في الوافي والأمالي للطوسي : «منذ».
(٧) في «بف» والوسائل : «منذ» بدل «من أن».
(٨) في الوسائل : ـ «متوالية».
(٩) في حاشية «بح» والوسائل : «منذ» بدل «من أن». وفي الوافي والأمالي للطوسي : «منذ أن».
(١٠) في الوسائل : «أن قبض».
(١١) في البحار والأمالي للطوسي+ «إنه».
(١٢) في «م» وحاشية «بح ، جت» والوافي : «فقال» بدل «ثم قال».
(١٣) في حاشية «بح» : «من أن» بدل «منذ».
(١٤) في «ن» : ـ «إنه».
(١٥) «يجيز الرجل» أي يعطيه ، يقال : أجازه يجيزه ، إذا أعطاه الجيزة والجائزة ، وهي العطية. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣١٤ (جوز).
(١٦) في الوافي : «يخيره ؛ يعني بين القبول من غير نقص مما أعد الله له وبين الرد».
(١٧) هكذا في «ع ، ل ، ن ، بف ، جت ، جد» وحاشية «بح» والوافي. وفي «د ، م ، بح ، بن» والمطبوع : «أعد الله له». وفي الوسائل : «من غير أن ينقص مما أعده الله له».