أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا ، فعند ذلك يقول أهل النار : (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (١)». (٢)
١٤٨٨٨ / ٧٣. محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي هارون :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال لنفر عنده ـ وأنا حاضر ـ : «ما لكم تستخفون بنا؟».
قال (٣) : فقام إليه رجل من خراسان ، فقال : معاذ (٤) لوجه (٥) الله أن نستخف (٦) بك أو بشيء من أمرك.
فقال : «بلى ، إنك أحد من استخف (٧) بي».
فقال : معاذ (٨) لوجه الله أن أستخف (٩) بك.
فقال له (١٠) : «ويحك ، أولم (١١) تسمع فلانا ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك (١٢) : احملني قدر ميل ، فقد (١٣) والله أعييت (١٤)؟ والله ما رفعت به (١٥) رأسا ، ولقد (١٦) استخففت
__________________
(١) الشعراء (٢٦) : ١٠٠ و ١٠١.
(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٣ ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن أبان ، عن عبد الحميد ، إلى قوله : «قال : الناصب لنا شر منه». المحاسن ، ص ١٨٦ ، ح ١٩٧ ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن أبان ، عن عبد الحميد الواسطي الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٦٩٣ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ٥٦ ، ح ٧٠.
(٣) في «بن» : ـ «قال».
(٤) في «ن» : «معاذا».
(٥) في «د ، بح» وحاشية «م ، جد» : ـ «لوجه».
(٦) في «د» : «استخف».
(٧) في حاشية «جت» : «يستخف».
(٨) في «ن» : «معاذا».
(٩) في «بف» : «أن نستخف».
(١٠) في «بف» : ـ «له».
(١١) في «د ، ل ، م ، بح ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل : «ألم».
(١٢) في الوافي : ـ «لك».
(١٣) في «جت» : ـ «فقد».
(١٤) في الوسائل : «عييت». ويقال : أعيا الماشي ، أي كل وتعب وضعف. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١٢ ؛ القاموس المحيط ، ح ١٧٢٥ (عيا).
(١٥) في «بح» : ـ «به».
(١٦) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل : «لقد» بدون الواو.