مطر بقدر (١) ما يشاء الله (٢) ـ عزوجل ـ أن يقدر (٣) إلى مثلها من قابل». (٤)
حديث البحر مع الشمس
١٤٨٥٦ / ٤١. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن الحكم بن المستورد (٥) :
عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : «إن من الأقوات التي قدرها الله للناس مما (٦) يحتاجون إليه (٧) البحر الذي خلقه الله ـ عزوجل ـ بين السماء والأرض».
قال : «وإن الله قد (٨) قدر فيها (٩) مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب (١٠) ، وقدر (١١) ذلك كله على الفلك ، ثم وكل بالفلك ملكا ومعه (١٢) سبعون ألف ملك ، فهم (١٣) يديرون الفلك ، فإذا أداروه (١٤) دارت الشمس والقمر والنجوم والكواكب معه ، فنزلت (١٥) في منازلها التي قدرها (١٦) الله ـ عزوجل ـ فيها ليومها وليلتها ، فإذا (١٧) كثرت ذنوب العباد وأراد (١٨) الله ـ
__________________
(١) في «د ، ع ، ل ، جت» : «يقدر».
(٢) في «د ، ع ، ن ، بف ، جت ، جد» والوافي : ـ «الله».
(٣) في «جد» : ـ «أن يقدر».
(٤) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٠٤ ، ح ٣٠٦ ، إلى قوله : «فبعث المرسلين» ؛ وفيه ، ص ١٠٤ ، ح ٣٠٧ ، إلى قوله : «لم يزل وكذبوا» وفيهما عن يعقوب بن شعيب ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ١٠٤ ، صدر ح ٣٠٩ ، عن مسعدة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : «فبعث المرسلين» مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ١٠٤ ، ح ٣٠٥ ، عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام ، إلى قوله : «فبعث المرسلين» مع اختلاف. وراجع : تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٧١ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٣٥ ، ح ٢٥٥٢٢.
(٥) في تفسير القمي : «المستنير». (٦) في «م» وحاشية «د» : «ما».
(٧) في «بن» : ـ «مما يحتاجون إليه». (٨) في «ل» وتفسير القمي : ـ «قد».
(٩) في تفسير القمي : «فيه».
(١٠) في «بح ، جد» وحاشية «م» : + «معه».
(١١) في تفسير القمي : «ثم قدر».
(١٢) في تفسير القمي : «معه» بدون الواو.
(١٣) في تفسير القمي : ـ «فهم».
(١٤) في تفسير القمي : ـ «أداروه».
(١٥) في تفسير القمي : «نزلت».
(١٦) في «جت» : «قدر».
(١٧) في «ن» وتفسير القمي : «وإذا».
(١٨) في الفقيه : «وأحب».