الصفحه ٤٣٤ :
عنه من كل جانب حتى لم يبق منهم أحد (١) إلا عصابة يسيرة (٢) ، ففعل ذلك خمس مرات ، في كل ذلك يتساقط
الصفحه ٤٤٤ : يكن عليهم فيها (٢) ضرر ، وكان لهم منها (٣) أعظم المنفعة
، فقل لهم : إني مرسل عليكم (٤) عذابي إلى ثلاثة
الصفحه ٤٤٦ :
فأصبحوا في ديارهم ومضاجعهم (١) موتى أجمعين ، ثم أرسل الله عليهم مع الصيحة النار من
السما
الصفحه ٤٤٧ :
فقال أبو جعفر عليهالسلام : «ومن (١) كان بقي من بني هاشم؟ إنما كان جعفر وحمزة ، فمضيا ،
وبقي معه
الصفحه ٤٦٠ :
قال : «أفتدري
كم بين الشمس وبين السنبلة (١) من دقيقة؟».
قلت : لاوالله
، ما سمعت (٢) من أحد من
الصفحه ٤٦١ : قرواش
الجمال ، قال :
سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن الجمال يكون بها الجرب (١) : أعزلها من (٢) إبلي
الصفحه ٥٠٩ : صلىاللهعليهوآله».
قال : ثم قال :
«ائت عامل المدينة ، فتنجز (٢) منه ما وعدك ، فإنما هو شيء دعاك الله إليه لم
الصفحه ٥١٤ :
رجل سلم (١) لرجل (٢) ، فإنه (٣) الأول حقا وشيعته».
ثم قال : «إن
اليهود تفرقوا من (٤) بعد موسى
الصفحه ٥٢٠ : الهميان (٣) ، ويخرجهم من الأمصار إلى السواد (٤)». (٥)
١٥١٠٥
/ ٢٩٠. الحسين بن
محمد الأشعري ، عن علي بن
الصفحه ٥٤٥ : ذلك ،
فتقطر (٥) عليهم على النحو الذي يأمرها به ، فليس (٦) من قطرة تقطر
إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها
الصفحه ٥٥٨ :
يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ، ومنعانا فيئنا (١) ، وكانا أول
من ركب أعناقنا
الصفحه ٥٨٢ :
وَيَعْفُوا عَنِ
السَّيِّئاتِ (١)
، وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ). (٢)
١٥١٨٤
/ ٣٦٩. عدة من أصحابنا
الصفحه ٥٩٣ : ، فعزموا على أن يبنوا سفينة ، فبنوها ونزل فيها سبعة منهم ، وحملوا من
الزاد ما قذف الله في قلوبهم ، ثم رفعوا
الصفحه ٦١٣ : (٦) رضا لله جل ذكره ، وما كان الله ليفتن (٧) أمة محمد صلىاللهعليهوآله من (٨) بعده؟
فقال أبو جعفر
الصفحه ٦١٦ :
والصيام ، والحج ، وولايتنا ؛ فرخص (١) لهم في أشياء من الفرائض الأربعة ، ولم يرخص لأحد من
المسلمين