الصفحه ١٤٨ :
واعلم رحمك
الله أنه (١) لاتنال (٢) محبة الله إلا ببغض كثير من الناس ، ولا ولايته إلا
بمعاداتهم
الصفحه ١٦٣ : (٤) ، المعروف فيهم ما عرفوا ، والمنكر عندهم ما أنكروا (٥) ، وكل امرى (٦) منهم إمام
نفسه ، آخذ منها فيما يرى بعرى
الصفحه ١٦٧ : جميعا.
أيها الناس ،
إن المنتحلين للإمامة من غير أهلها كثير ، ولو لم تتخاذلوا عن (٢) مر الحق (٣) ولم
الصفحه ١٨٥ :
وتصلية (١) جحيم (٢).
واعلم يا ابن
آدم ، أن من وراء هذا (٣) أعظم وأفظع (٤) وأوجع للقلوب يوم
الصفحه ٢١٨ : ، حسبكم أن تقولوا ما نقول ، وتصمتوا عما نصمت ، إنكم قد رأيتم أن الله
ـ عزوجل ـ لم يجعل لأحد من الناس
الصفحه ٢١٩ : ، عن أبي أيوب :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : «ما من داء إلا وهو سارع (٤) إلى الجسد
ينتظر
الصفحه ٢٢٠ : بلغني علتك
، فاشتر صاعا من بر ، ثم استلق على قفاك ، وانثره على صدرك كيفما انتثر ، وقل : «اللهم
إني أسألك
الصفحه ٢٣٧ : (٧) ، تطير (٨) بهم إلى المحشر ، مع كل رجل منهم ألف ملك من (٩) قدامه (١٠) ، وعن يمينه
وعن شماله ، يزفونهم زفا
الصفحه ٢٥٩ :
فانظروا إلى هذا القصر ، قال : فيرفعون رؤوسهم ، فكلهم يتمناه.
قال : فينادي
مناد من عند الله تعالى
الصفحه ٢٧٠ :
عن رسول الله ، فقال : يا رسول الله ، لي بك أسوة» فقال (١) : «فاكفني
هؤلاء ، فحمل فضرب أول من لقي
الصفحه ٢٧٧ :
نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ
أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ
الصفحه ٤٨٧ : الله بن علي (٥) : قد اختلف
هؤلاء فيما بينهم.
فقال : «دع ذا
عنك (٦) ، إنما يجيء فساد أمرهم من حيث بدا
الصفحه ٥٥٤ :
الحريص ، وأروح الروح (١) اليأس من الناس».
وقال : «لا تكن
ضجرا (٢) ولا غلقا (٣) ، وذلل نفسك
الصفحه ٥٨٠ :
والفضل فيها ظلما وعدوانا وبغيا وأشرا وبطرا (١) ، وبالله إنه
ما عاش قوم قط في غضارة (٢) من كرامة
الصفحه ٥٩٦ : عليهالسلام : «أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما خرج من الغار متوجها إلى المدينة ، وقد كانت قريش
جعلت لمن