أعلم منكم » (٣٧). قال ابن حجر : « وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ـ دليل على ان من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدما على غيره » إلى آخر كلامه (١) (٣٨).
٦ ـ ومما يأخذ بالاعناق إلى أهل البيت ، ويضطر المؤمن إلى الانقطاع
__________________
(١) فراجعه في باب وصية النبي بهم ص ١٣٦ من الصواعق ، ثم سله لماذا قدم الاشعري عليهم في أصول الدين والفقهاء الاربعة في الفروع ، وكيف قدم في الحديث عليهم عمران بن حطان وأمثاله من الخوارج ، وقدم في التفسير عليهم مقاتل بن سليمان المرجئ المجسم ، وقدم في علم الاخلاق والسلوك وأدواء النفس وعلاجها معروفا وأضرابه ، وكيف أخر في الخلافة العامة والنيابة عن النبي أخاه ووليه الذي لا يؤدي عنه سواه ، ثم قدم فيها أبناء الوزغ على أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن أعرض عن العترة الطاهرة في كل ما ذكرناه من المراتب العلية والوضائف الدينية واقتفى فيها مخاليفهم فما عسى أن يصنع بصحاح الثقلين وأمثالها ، وكيف يتسنى له القول بأنه متمسك بالعترة وراكب سفينتها وداخل باب حطتها؟ (منه قدس)
____________________________________
(٣٧)يوجد في : الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ١٤٨ و ٢٢٦ ط المحمدية ، وص ٨٩ و ١٣٦ ط الميمنية ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٣ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٤١ و ٣٥٥ ط الحيدرية وص ٣٧ و ٢٩٦ ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي ج ٢ ص ٦٠ ، الغدير للاميني ج ١ ص ٣٤ وج ٣ ص ٨٠ ، كنز العمال ج ١ ص ١٦٨ ح ٩٥٨ ط ٢ ، أسد الغابة ج ٣ ص ١٣٧ ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج ١ ص ١٨٤ وج ٢ ص ٤٩.
(٣٨) الصواعق المحرقة ص ٢٢٧ ط المحمدية وص ١٣٦ ط الميمنية بمصر.