من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم ـ إلى أن قال عمن خالفهم ـ : « آثروا عاجلا وأخروا آجلا ، وتركوا صافيا ، وشربوا آجنا » (٢٣) إلى آخر كلامه. وقوله : (١) « فانه من مات منكم على فراشه ، وهو على معرفة حق ربه ، وحق رسوله ، وأهل بيته ، مات شهيدا ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقامت النية مقام إصلاته لسيفه » (٢٤).
وقوله عليهالسلام : « نحن النجباء ، وافراطنا افراط الانبياء ، وحزبنا حزب الله عزوجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا (٢) » (٢٥). وخطب الامام المجتبى أبومحمد الحسن السبط سيد
__________________
(١) في آخر الخطبة ١٨٥ صفحة ١٥٦ من الجزء الثاني من النهج [ط الاستقامة]. (منه قدس).
(٢) نقل هذه الكلمة عنه جماعة كثيرون احدهم ابن حجر في آخر باب خصوصياتهم من آخر الصواعق صفحة ١٤٢ وقد أرجف فأجحف. (منه قدس)
____________________________________
(٢٣) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٥٥ ط الاندلس وص ٢٤٩ ط آخر.
(٢٤) نهج البلاغة ج ٣ ص ٣٥٣ ط الاندلس وص ٣٤٧ ط آخر.
(٢٥) راجع : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٣ ص ص ١٤٤ حديث ١١٨٩ ط ١ بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٢٣١ ط الحيدرية وص ٢٧٧ ط اسلامبول ، الصواعق لابن حجر ص ٢٣٦ ط دار المحمدية بالقاهرة سنة ١٣٧٥ هـ ـ.