كان أهل العفاف والمجد والخير |
|
ونقض الامور والابرام |
والوصي الولي (١) والفارس المع |
|
لم تحت العجاج غير الكهام |
ووصي الوصي ذي الخطة الفص |
|
ل ومردي الخصوم يوم الخصام (٩٥٨) |
وقال كثير بن عبدالرحمن بن الاسود بن عامر الخزاعي ويعرف بكثير عزة :
وصي النبي المصطفى وابن عمه |
|
وفكاك اعناق وقاضي مغارم (٩٥٩) |
وقال ابوتمام الطائي من قصيدته الرائية (٢) :
__________________
لان رسول الله أوصى إليه ، فمن ذلك ما روي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا أنه قال : لكل نبي وصي ، وان عليا وصيي ووارثي (قال) وأخرج الترمذي عن النبي انه قال : من كنت مولاه فعلي مولاه (قال) وروى البخاري عن سعد : ان رسول الله خرج إلى تبوك واستخلف عليا ، فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي (قال) قال ابن قيس الرقيات :
نحن منا النبي أحمد والص |
|
ديق منا التقي والحكماء |
وعلي وجعفر ذو الجنا |
|
حين هناك الوصي والشهداء |
(قال) : وهذا شيء كانوا يقولونه ويكثرون فيه ، ثم استشهد على ذلك بما نقلناه في الاصل عن كثير عزة.
(١) قال الشارح محمد محمود الرافعي ما هذا لفظه : يعني ولي العهد بعد رسول الله.
(٢) التي مطلعها ـ اظبية حيث استنت الكثب العفر ـ وهي في ديوانه.
____________________________________
(٩٥٨) الهاشميات للكميت بن زيد الاسدي بشرح الرافعي ص ٢٩ ـ ٣٠ و ٣٢.
(٩٥٩) شرح الهاشميات للرافعي ص ٣٠.