فأين الاجماع بعد هذا التصريح من عم رسول الله (ص) وصنو أبيه؟ ومن ابن عمه وأخيه؟ ومن سائر أهل بيته وذويه؟.
ش
المراجعة ٨١ |
٢٨ صفر سنة ١٣٣٠ |
انعقاد الاجماع بعد تلاشي النزاع
أهل السنة لا ينكرون أن البيعة لم تكن عن مشورة ولا عن روية ، ويسلمون بأنها إنما كانت فجأة وارتجالا ، ولا يرتابون في مخالفة الانصار وانحيازهم إلى سعد ، ولا في مخالفة بني هاشم وأوليائهم من المهاجرين والانصار ، وانضوائهم إلى الامام ، لكنهم يقولون : أن أمر الخلافة قد استتب لابي بكر ، ورضيه الجميع إماما لهم ، فتلاشى ذلك الخلاف ، وارتفع النزع بالمرة ، وأصفق الجميع على مؤازرة الصديق والنصح له في السر والعلانية ، فحاربوا حربه ، وسالموا سلمه ، وأنفذوا أمره ونهيه ، ولم يختلف منهم عن ذلك أحد وبهذا تم الاجماع وصح عقد الخلافة ، والحمد لله على جمع كلمتهم بعد تفرقها ، وائتلاف قلوبهم بعد تنافرها ، والسلام.
س
المراجعة ٨٢ |
٣٠ صفر سنة ١٣٣٠ |
لم ينعقد اجماع ولم يتلاش نزاع
اصفاقهم على مؤازرة الصديق والنصح له في السر والعلانية شيء ،