في هذا مسند إلى عائشة ، وقد صرحت فيه : أن الزهراء هجرت أبا بكر ، فلم تكلمه بعد رسول الله ، حتى ماتت (٨٢٨) ، وان عليا لما صالحهم ، نسب إليهم الاستبداد بنصيبه من الخلافة ، وليس في ذلك الحديث تصريح بمبايعته إياهم حين الصلح ، وما أبلغ حجته إذ قال مخاطبا لابي بكر :
فإن كنت بالقربى حججت خصميهم |
|
فغيرك أولى بالنبي وأقرب |
____________________________________
(٨٢٨) فاطمة بنت الرسول هجرت أبا بكر فلم تكلمه بعد الرسول حتى ماتت.
يوجد في : صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر ج ٥ ص ٨٢ ط دار الفكر على ط ١ استانبول وج ٥ ص ١٧٧ ط مطابع الشعب وط محمد علي صبيح وج ٣ ص ٥٥ ط دار احياء الكتب وج ٣ ص ٣٨ ط المعاهد وج ٣ ص ٣٩ ط الشرفية وج ٥ ص ١١٥ ط الفجالة وج ٥ ص ٣٥ ط الميمنية وج ٥ ص ٢٠ ط بمبي بالهند وج ٣ ص ٤٠ ط المطبعة الخيرية بمصر وصحيح البخاري أيضا كتاب الجهاد والسير باب فرض الخمس ج ٤ ص ٤٢ أفست دار الفكر على ط استانبول.
وصحيح البخاري أيضا كتاب الفرائض باب قول النبي لا نورث ج ٨ ص ٣ أفست دار الفكر على ط استانبول.
صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب قول النبي لا نورث ج ٥ ص ١٥٢ ط محمد علي صبيح وج ٥ ص ١٥٣ ط المكتبة التجارية وج ٢ ص ٨١ ط عيسى الحلبي وج ١٢ ص ٧٧ ط مصر بشرح النووي ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٣٧٠ ط الحيدرية وص ٢٢٦ ط الغري ، الغدير للاميني ج ٧ ص ٢٢٦ ـ ٢٢٨ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ١٨ ط ١ بمصر ، كتاب عبدالله بن سبأ للعسكري ج ١ ص ١١٢ ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٣ ط المحمدية بمصر وص ٨ ط الميمنية بمصر ، تاريخ الطبري ج ٣ ص ٢٠٨.