المراجعة ٧٨ |
٢٠ صفر سنة ١٣٣٠ |
الاسباب المرجحة لحديث أم سلمة مضافا إلى ما تقدم
ان السيدة أم سلمة لم يصغ قلبها بنص الفرقان العظيم ، ولم تؤمر بالتوبة في محكم الذكر الحكيم (١) (٨٠٧) ، ولا نزل القرآن بتظاهرها على النبي ، ولا تظاهرت من بعده على الوصي (٢) (٨٠٨) ، ولا تأهب الله لنصرة نبيه عليها
__________________
(١) إشارة إلى قوله تعالى في سورة التحريم (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) (منه قدس).
(٢) تظاهرها على الوصي كان بانكارها الوصية اليه وبتحاملها عليه مدة حياته بعد النبي ، أما تظاهرها على النبي وتأهب الله لنصرة نبيه عليها ، فمدلول عليهما بقوله تعالى : (وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه ، وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير) (منه قدس).
____________________________________
(٨٠٧) عائشة تؤمر بالتوبة :
الكشاف للزمخشري ج ٤ ص ٥٦٦ ط بيروت ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج ٤ ص ١٣١ ، فتح البيان لصديق حسن خان ج ٩ ص ٤٨٠ ، تفسير الفخر الرازي ج ٨ ص ٣٣٢ ، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي ج ٨ ص ٣٣٢ ، الدر المنثور للسيوطي ج ٦ ص ٢٣٩ و ٣٤٢ ، تفسير القرطبي ج ١٨ ص ١٧٧ و ١٨٨ ، فتح القدير للشوكاني ج ٥ ص ٢٥٠ ، تفسير ابن كثير ج ٤ ص ٣٨٧ و ٣٨٨.
(٨٠٨) تظاهر عائشة على النبي (ص) وعلي : راجع تظاهرها على النبي (ص) في : صحيح البخاري كتاب التفسير باب سورة التحريم ج ٦ ص ٧٠