وان متابعته كمتابعته ، ومفارقته كمفارقته (١) (٧٤٨) وانه سلم لمن سالمه ، وحرب لمن حاربه (٢) (٧٤٩) ،
__________________
(١) بحكم الحديث ١٧ من المراجعة ٤٨ وغيره (منه قدس).
(٢) اخرج الامام احمد من حديث ابي هريرة في صفحة ٤٤٢ من الجزء الثاني من مسنده ان رسول الله (ص) نظر إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم ». اهـ. وقال (ص) يوم جللهم بالكساء من حديث صحيح : انا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، نقله ابن حجر في تفسير الآية الاولى من آيات فضلهم التي أوردها في الفصل الاول من الباب ١١ من صواعقه ، وقد استفاض قوله صلى الله عليه وآله وسلم : حرب علي حربي وسلمه سلمي (منه قدس).
____________________________________
من فارق عليا فارق الرسول (ص)
(٧٤٨) تقدم ذلك تحت رقم (٥٦٩).
وراجع أيضا : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٢٤٠ ح ٢٨٧ و ٢٨٨ و ٣٢٤، المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٥٧ ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٢٦٨ ح ٧٨٩ ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٨ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٠٣ ط اسلامبول وص ٣٦٤ ط الحيدرية ، فرائد السمطين ج ١ ص ٣٩٩ ح ٢٣٧.
(٧٤٩) قوله (ص) لعلي وفاطمة والحسن والحسين : « أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ».
وفي لفظ آخر : « أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم ».
راجع : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٦٤ ح ٩٠ ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٣ ص ١٤٩ ، تلخيص المستدرك مطبوع