المراجعة ٦٤
|
٤ صفر سنة ١٣٣٠
|
١ ـ انما أوردناها إجابة
للطلب.
٢
ـ إنما حجتنا على الجمهور صحاحهم
٣
ـ السبب في عدم إخراجهم صحاحنا
٤
ـ الاشارة إلى نص الوراثة
١ ـ إنما أوردنا هذه النصوص لتحيطوا بها
علما ، وقد رغبتم إلينا في ذلك.
٢ ـ وحسبنا حجة عليكم ما قد أسلفناه من
صحاحكم.
٣ ـ أما عدم اخراج تلك النصوص فإنما هو
لشنشنة نعرفها لكل من أضمر لآل محمد حسيكة ، وأبطن لهم الغل من حزب الفراعنة في
الصدر الاول ، وعبدة اولي السلطة والتغلب الذين بذلوا في إخفاء فضل أهل البيت ؛
وإطفاء نورهم كل حول وكل طول ، وكل ما لديهم من قوة وجبروت ، وحملوا الناس كافة
على مصادرة مناقبهم وخصائصهم بكل ترغيب وترهيب ، وأجلبوا على ذلك تارة بدراهمهم
ودنانيرهم ، واخرى بوظائفهم ومناصبهم ، ومرة بسياطهم وسيوفهم ، يدنون من كذب بها ،
ويقصون من صدق بها ، أو ينفونه أو يقتلونه. وانت تعلم أن نصوص الامامة ، وعهود
الخلافة لما يخشى الظالمون منها أن تدمر عروشهم ، وتنقض أساس ملكهم ، فسلامتها
منهم ومن أوليائهم المتزلفين إليهم ، ووصولها الينا بالاسانيد المتعددة ، والطرق
المختلفة ، آية من آيات الصدق ، ومعجزة من معجزات الحق ، إذ كان