الواردة على خلاف ما يعطيه سياقها كآية التطهير المنتظمة في سياق النساء مع ثبوت النص على اختصاصها بالخمسة أهل الكساء (٥٤٩) ، وبالجملة ، فإن حمل الآية على ما يخالف سياقها غير مخل بالاعجاز ، ولا مضر بالبلاغة ، فلا جناح بالمصير إليه ، إذا قامت قواطع الادلة عليه ، والسلام.
ش
المراجعة ٤٥ |
٦ المحرم سنة ١٣٣٠ |
اللواذ إلى التأويل حملا للسلف على الصحة مما لا بد منه
لولا خلافة الخلفاء الراشدين المقطوع بصحتها ، ما كان لنا مندوحة عن المصير إلى رأيكم ، والنزول في فهم هذه الآية ونحوها على حكمكم ، لكن التشكيك في صحة خلافتهم رضي الله تعالى عنهم ، مما لا سبيل إليه ، فاللواذ إلى التأويل إذن مما لابد منه ، حملا لهم ولمن بايعهم على الصحة ، والسلام.
س
____________________________________
(٥٤٩) آية التطهير :
نزلت في الخمسة النبي وعلي وفاطمة وابنيها.
راجع ما تقدم من مصادر تحت رقم (٦٩) ففيه عشرات المصادر.