المراجعة ٤٣ |
٤ المحرم سنة ١٣٣٠ |
السياق دال على إرادة المحب أو نحوه
لله أبوك ، نفيت معتلج الريب ، فاندرأت الشبهة ، وصرح الحق عن محضه ، ولم يبق إلا ما يقال من أن الآية جاءت في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء ، يشهد بذلك ما قبلها وما بعدها من الآيات ، وهذا قرينة على أن المراد من الولي في الآية إنما هو النصير أو المحب أو الصديق أو نحو ذلك ، فما الجواب؟ تفضلوا به ، والسلام.
س
المراجعة ٤٤ |
٥ المحرم سنة ١٣٣٠ |
١ ـ السياق غير دال على إرادة النصير أو نحوه
٢ ـ السياق لا يكافئ الادلة
١ ـ الجواب : أن الآية بحكم المشاهدة مفصولة عما قبلها من الآيات الناهية عن اتخاذ الكفار أولياء ، خارجة عن نظمها إلى سياق الثناء على أمير المؤمنين وترشيحه ـ للزعامة والإمامة ـ بتهديد المرتدين ببأسه ، ووعيدهم بسطوته ، وذلك لان الآية التي قبلها بلا فصل إنما هي قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم