اسماعيل بن عمرو البجلي ، وجماعة من اعلام تلك الطبقة ، وقد عده بن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه ـ المعارف ـ.
٦ ـ اسماعيل بن زكريا ـ الاسدي الخلقاني الكوفي. ترجمه الذهبي في ميزانه (١٥٠) فقال : ـ اسماعيل بن زكريا (ع) ـ الخلقاني الكوفي صدوق شيعي ، وعده ممن احتج بهم اصحاب الصحاح الستة (١٥١) حيث وضع على اسمه الرمز إلى اجتماعهم على ذلك. ودونك حديثه في صحيح البخاري عن محمد بن سوقة ، وعبيدالله بن عمر ، وحديثه في صحيح مسلم عن سهيل ، ومالك بن مغول ، وغير واحد ، اما حديثه عن عاصم الاحول فموجود في الصحيحين جميعا ، روى عنه محمد بن الصباح ، وابوالربيع ، عندهما ، ومحمد بن بكار ، عند مسلم. مات سنة اربع وسبعين ومئة ببغداد ، وامره في التشيع ظاهر معروف حتى نسبوا اليه القول : بان الذي نادى عبده من جانب الطور إنما هو علي بن أبي طالب ، وانه كان يقول : الاول والآخر والظاهر والباطن علي بن أبي طالب ، وهذا من ارجاف المرجفين بالرجل لكونه من شيعة علي ، والمقدمين له على من سواه. قال الذهبي في ترجمته من الميزان بعد نقل هذه الأباطيل عنه : لم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فانه من كلام الزنادقة. اهـ.
____________________________________
(١٥٠) الميزان للذهبي ج ١ ص ٢٢٨.
(١٥١) روى عنه في : صحيح البخاري كتاب الادب باب ما يكره من التمادح ج ٧ ص ٨٧ ، صحيح مسلم كتاب الطهارة باب حكم ولوغ الكلب ج ١ ص ١٣٢ ، سنن ابي داود ج ٣ ص ٦ ح ٢٤٨٩.