وهم أولوا الارحام ، (وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) (١١٩) وهم المرتقون يوم القيامة إلى درجته ، الملحقون به في دار جنات النعيم بدليل قوله تعالى : (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء) (١) (١٢٠) وهم ذوو
__________________
(١) اخرج الحاكم في تفسير سورة الطور ص ٤٦٨ من الجزء الثاني من صحيحه المستدرك عن ابن عباس في قوله عز وجل (الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم) قال ان الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وان كانوا دونه في العمل ثم قرأ : (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم وما التناهم) يقول وما نقصناهم. (منه قدس)
____________________________________
ابي الفداء ج ١ ص ١١٩ ط القسطنطينية ، الدر المنثور للسيوطي ج ٥ ص ٩٧ ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ١ ص ٨٥ ح ١٣٨ و ١٣٠ و ١٤٠ ، تفسير ابن كثير ج ٣ ص ٣٥١ ، كنز العمال ج ١٥ ص ١١٣ ح ٣٢٣ و ٣٣٤ و ٣٨٠ و ٣٨١ ط ٢ بحيدر آباد ، وج ٦ ص ٣٩٦ ط ١ ، تفسير الخازن ج ٣ ص ٣٧١ ، السيرة الحلبية ج ١ ص ٢٨٦. وسوف تأتي بقية المصادر تحت رقم (٤٥٩) فراجع.
آية الارحام
(١١٩) قوله تعالى : (وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) الانفال : ٧٥ نزلت في علي (ع) ، راجع : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ١ ص ١٤ ح ١٢.
الذرية الصالحة
(١٢٠) قوله تعالى : (والذين آمنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ...). الطور آية : ٢١ نزلت في الخمسة (ع) ، راجع : شواهد التنزيل