نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض أم نجعل المتقين كالفجار) (١) (١٠٩) وقال فيهما أيضا : (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) (٢) (١١٠) وقال فيهم وفي شيعتهم : (إن
__________________
(١) راجع معنى الآية في تفسير علي بن ابراهيم ان شئت ، أو الباب ٨١ والباب ٨٢ من غاية المرام. (منه قدس)
(٢) حيث نزلت هذه الآية في حمزة وعلي وعبيدة لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد فالذين آمنوا حمزة وعلي وعبيدة والذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد وفي ذلك أحاديث صحيحة. (منه قدس)
____________________________________
المتقون والفجار
(١٠٩) قوله تعالى : (ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار) سورة ص آية : ٢٨ المتقون هم : علي بن ابي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث والفجار : الوليد وعتبة وشيبة.
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج ٢ ص ١١٣ حديث : ٧٩٨ و ٧٩٩ و ٨٠٠ و ٨٠١ و ٨٠٢ و ٨٠٣ و ٨٠٤ ، روح المعاني للالوسي ج ٢٣ ص ١٧١ ، غاية المرام ص ٣٧٩ ط إيران.
المؤمنون والفاسقون
(١١٠) قوله تعالى : (أم حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) الجاثية : ٢١ الذين آمنوا : علي بن ابي طالب وحمزة وعبيدة. والذين اجترحوا السيئات هم : عتبة وشيبة والوليد. راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ٢ ص ١١٤ ح ٨٠١ وص ١٦٨ حديث : ٨٧٢ و ٨٧٣ و ٨٧٤ و ٨٧٥ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٤٧ ط الحيدرية وص ١٢٠ ط الغري ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي