تعالى : (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) (١) (١٠٧) وقال في حزبهم وحزب أعدائهم : (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون) (٢) (١٠٨) ، وقال في الحزبين أيضا : (أم
__________________
(١) نقل صدر الائمة موفق بن احد عن ابي بكر بن مردويه بسنده إلى علي قال : تفترق هذه الامة ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة فانها في الجنة وهم الذين قال الله عزوجل في حقهم : (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) وهم أنا وشيعتي. اهـ. (منه قدس)
(٢) أخرج الشيخ الطوسي في أماليه باسناده الصحيح عن امير المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلا هذه الآية (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة) فقال : أصحاب الجنة من اطاعني وسلم لعلي بن ابي طالب بعدي وأقر بولايته ، فقيل وأصحاب النار قال من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي. واخرجه الصدوق عن علي عليهالسلام. واخرج ابوالمؤيد موفق ابن احمد عن جابر قال : قال رسول الله (ص) والذي نفسي بيده إن هذا (يعني عليا) وشيعته هم الفائزون يوم القيامة (منه قدس)
____________________________________
راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ٢ ص ٢٢٣ ح ٩٣٨ و ٩٣٩ و ٩٤٠ و ٩٤١ و ٩٤٢ ، غاية المرام باب ـ ١٦٥ ـ ص ٤١٧ و ٦٤٨ ط إيران وتأتي بقية المصادر تحت رقم (٥٩٢) عند قوله (ص) « الصديقون ثلاثة ». وفي كون علي عليهالسلام هو الصديق الأكبر والفاروق الاعظم. راجع ما يأتي تحت رقم (٧٥٨).
(١٠٧) قوله تعالى : (وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون) الاعراف : ١٨١ نزلت في آل محمد (ص) راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج ١ ص ٢٠٤ ح ٢٦٦ و ٢٦٧.
(١٠٨) الآية ٢٠ من سورة الحشر. راجع تفسير فرات الكوفي ص ١٨١.