فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار) (١) (١٠٢)
__________________
صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فقال : اللهم غفراً ، هذه الآية نزلت فيَّ وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة بن الحرث بن المطلب ، فأما عبيدة فقد قضى نحبه شهيدا يوم بدر ، وحمزة قضى نحبه شهيدا يوم أحد ، وأما انا فأنتظر اشقاها يخضب هذه من هذه ، واشار بيده إلى لحيته وهامته ، عهد عهده إلي حبيبي أبوالقاسم صلى الله عليه وآله وسلم. اهـ. واخرج الحاكم ـ كما في تفسيرها من مجمع البيان ـ عن عمرو بن ثابت عن أبي اسحاق عن علي عليهالسلام قال : فينا نزلت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأنا والله المنتظر وما بدلت تبديلا.
(١) عن تفسير مجاهد ويعقوب بن سفيان عن ابن عباس في قوله تعالى :
____________________________________
المنتظر هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
راجع في ذلك : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ٢ ص ١ حديث : ٦٢٧ و ٦٢٨ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٤٩ ط الحيدرية وص ١٢٢ ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٩٦ ط اسلامبول وص ١١٠ ط الحيدرية ، المناقب الخوارزمي الحنفي ص ١٩٧ ط الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص ١٧ ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ١١٦ ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ٨٠ ط الميمنية وص ١٣٢ ط المحمدية بمصر ، نور الابصار للشبلنجي ص ٩٨ ط السعيدية وص ٩٧ ط العثمانية ، تفسير الخازن ج ٥ ص ٢٠٣ ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن ج ٥ ص ٢٠٣ ، الغدير للاميني ج ٢ ص ٥١ ، احقاق الحق للتستري ج ٣ ص ٣٦٣ ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ ص ٢٨٧.
البيوت المقدسة
(١٠٢ ، ١٠٣) قوله تعالى : (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه