صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً) (١) (١٠١) ورجال التسبيح الذين قال الله تعالى : (يسبح له
__________________
بسنده إلى علي قال : نقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه ، وعن سلمان الفارسي سمعت رسول الله يقول : يا علي انك والاوصياء من ولدك على الاعراف .. الحديث. ويؤيده حديث اخرجه الدارقطني ـ كما في اواخر الفصل الثاني من الباب ٩ من الصواعق ان عليا قال للستة الذين جعل عمر الامر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته : انشدكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري؟ قالوا : اللهم لا قال ابن حجر : معناه ما رواه عنترة عن علي الرضا ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : يا علي انت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار هذا لي وهذا لك (قال ابن حجر) : وروى ابن السماك إن ابا بكر قال لعلي رضي الله عنهما : سمعت رسول الله يقول : لا يجوز احد الصراط إلا من كتب له علي الجواز. (منه قدس)
(١) ذكر ابن حجر في الفصل الخامس من الباب ٩ من صواعقه حيث ذكر وفاة علي انه عليهالسلام سئل وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى : (رجال
____________________________________
الاعراف : ٤٦. رجال الاعراف هم : علي وجعفر وحمزة والعباس يعرفون محبيهم ومبغضيهم. راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ١ ص ١٩٨ ح ٢٥٦ و ٢٥٧ و ٢٥٨ ط بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١١٨ و ١١٩ ط الحيدرية وص ١٠٢ ط اسلامبول ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ١٠١ ط الميمنية وص ١٦٧ ط المحمدية بمصر ، تفسير القرطبي ج ٧ ص ٢١٢ ، فتح القدير للشوكاني ج ٢ ص ٢٠٨ ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ ص ٢٨٦.
الصادقون
(١٠١) قوله تعالى : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) الاحزاب : ٢٣.