التي قال الله تعالى : (إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) (١) (٨٦) ألم تكن من السلم الذي أمر الله بالدخول فيه فقال : (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان) (٢) (٨٧)
__________________
(١) راجع معنى الآية في الصافي وتفسير علي بن ابراهيم ، وما رواه ابن بابويه في ذلك عن كل من الباقر والصادق والرضا ، وما اورده العلامة البحريني في تفسيرها من حديث اهل السنة في الباب ١١٥ من كتابه (غاية المرام). (منه قدس)
(٢) اخرج العلامة البحريني في الباب ٢٢٤ من كتابه غاية المرام اثني عشر حديثا من صحاحنا في نزولها بولاية علي والائمة من بنيه والنهي عن اتباع
____________________________________
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج ١ ص ٣٧٥ حديث : ٥١٨ و ٥١٩ و ٥٢٠ و ٥٢١ و ٥٢٢ ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ١٥١ ط المحمدية وص ٩١ ط الميمنية بمصر ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٨٦ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٢٩ ط الحيدرية وص ١١٠ ط اسلامبول.
آية الامانة
(٨٦) هي الآية :٧٢ من سورة الإحزاب ، راجع : تفسير الصافي ج ٢ ص ٣٦٩ ، تفسير علي بن ابراهيم القمي ج ٢ ص ١٩٨ ، غاية المرام ص ٣٩٦ ط ايران.
آية السلم
(٨٧) الآية ٢٠٨ من سورة البقرة وراجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٣٠ ط الحيدرية وص ١١١ ط اسلامبول.