وآمن وعمل صالحا مشروطة بالاهتداء إلى ولايتهم إذ يقول. (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (١) (٨٥) ألم تكن ولايتهم من الامانة
__________________
(١) قال ابن حجر في الفصل الاول من الباب ١١ من صواعقه ما هذا لفظه : الآية الثامنة قوله تعالى : (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (قال) قال ثابت البنائي اهتدى إلى ولاية أهل بيته (ص) (قال) وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر أيضا ، ثم روى ابن حجر أحاديث في نجاة من اهتدى إليهم عليهمالسلام ، وقد أشار بما نقله عن الباقر إلى قول الباقر (ع) للحارث بن يحيى : يا حارث الا ترى كيف اشترط الله ولم تنفع انسانا التوبة ولا الايمان ولا العمل الصالح حتى يهتدي إلى ولايتنا ، ثم روى عليهالسلام بسنده إلى جده أمير المؤمنين قال : والله لو تاب رجل وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومعرفة حقنا ما أغنى ذلك عنه شيئا. اهـ. واخرج أبونعيم الحافظ عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن علي نحوه. واخرج الحاكم عن كل من الباقر والصادق وثابت البناني وانس بن مالك مثله. (منه قدس)
____________________________________
الشافعي ج ٢ ص ٤٠٩ ح ٩٠٨ و ٩٠٩ ط ١ أسباب النزول للواحدي ص ١١٣ و ١١٤ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٢٨ و ٢٥٠ و ٢٥١ ط الحيدرية وص ١٠٦ و ١٢٢ و ١٢٣ ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٣١١ ح ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٥٧ و ٣٥٨ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١١٥ ط اسلامبول وص ١٣٥ ط الحيدرية وج ١ ص ١١٤ ط العرفان بصيدا ، الكشاف للزمخشري ج ١ ص ٦٤٩ ط بيروت وج ١ ص ٦٢٤ ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير الطبري ج ٦ ص ٢٨٨ و ٢٨٩. راجع بقية مصادر الآية ونزولها (في علي) في ما يأتي تحت رقم (٥٣٣) ففيه أضعاف ما ذكرناه هنا.
آية الغفران
(٨٥) قوله تعالى : (واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) طه : ٨٢ اهتدى إلى ولاية أهل البيت.