الذين قال : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) (١) (٧٨) وأهل الذكر الذين قال : (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا
__________________
(١) أخرج ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر (محمد الباقر) عن قوله عزوجل : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) ، فكان جوابه (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا) يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا (أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك) يعني الامامة والخلافة (فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله) ونحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلقه (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيماً) يقول جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون به في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا) (منه قدس).
____________________________________
راجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٣٠ ط الحيدرية وص ١١١ ط اسلامبول ، احقاق الحق للتستري ج ٣ ص ٥٤٣ ط طهران ، غاية المرام ص ٤٣٤.
أولو الأمر
(٧٨) قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) سورة النساء آية : ٥٩ أولي الامر هم : علي والائمة من ولده. راجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٣٤ و ١٣٧ ط الحيدرية وص ١١٤ و ١١٧ ط اسلامبول ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج ١ ص ١٤٨ حديث : ٢٠٢ و ٢٠٣ و ٢٠٤ ، تفسير الرازي ج ٣ ص ٣٥٧ ، احقاق الحق للتستري ج ٣ ص ٤٣٤ ط ١ بطهران ، فرائد السمطين ج ١ ص ٣١٤ ح ٢٥٠.