أمثالها ـ : « ووجه تشبيههم بالسفينة ان من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم ، وأخذ بهدي علمائهم نجا ، من ظلمة المخالفات ، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم ، وهلك في مفاوز الطغيان ». إلى أن قال (١) : « وباب حطة ـ يعني ووجه تشبيههم بباب حطة ـ ان الله تعالى جعل دخول ذلك الباب الذي هو باب أريحاء أو بيت المقدس مع التواضع والاستغفار سببا للمغفرة ، وجعل لهذه الامة مودة أهل البيت سببا لها » (٤٤) اهـ. والصحاح في وجوب اتباعهم متواترة ، ولا سيما من طريق العترة الطاهرة (٤٥) ولولا خوف السأم ، لاطلقنا في استقصائها عنان القلم ، لكن الذي ذكرناه كاف لما أردناه ... والسلام.
ش
__________________
(١) راجع كلامه هذا ثم قل لي لماذا لم يأخذ بهدي أئمتهم في شيء من فروع الدين وعقائده ، ولا في شيء من أصول الفقه وقواعده ، ولا في شيء من علوم السنة والكتاب ، ولا في شيء من الاخلاق والسلوك والآداب ، ولماذا تخلف عنهم فاغرق نفسه في بحار كفر النعم ، وأهلكها في مفاوز الطغيان؟ سامحه الله بكل ما ارجف بنا ، وتحامل بالبهتان علينا. (منه قدس)
____________________________________
(٤٤) الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ١٥١ ط المحمدية وص ٩١ الميمنية بمصر
(٤٥) ولاجل المزيد من النصوص في فضائل أهل البيت راجع : فرائد السمطين للحمويني ج ١ وج ٢ ط بيروت ، ونظم درر السمطين ، والمناقب للخوارزمي ، والمناقب لابن المغازلي وترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ وج ٢ وج ٣ ط بيروت ، وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ط ، وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ط الحيدرية ، وإحقاق الحق