الرابع والعشرون : السيد العالم مهدي بن أبي حرب الحسيني شيخ الطبرسي صاحب الاحتجاج ، صرّح بذلك في المناقب (١).
الخامس والعشرون : العالم المتبحر أبو الحسن ، أو الحسن بن الشيخ أبي القاسم بن الحسين البيهقي ، الفاضل المتكلم ، الجليل المعروف : بفريد خراسان (٢).
في الرياض : كان من اجلّة مشايخ ابن شهرآشوب ، ومن كبار أصحابنا ، كما يظهر من بعض المواضع (٣).
وفي معالم العلماء ، في ذيل ترجمة والده كما يأتي (٤) : ولابنه أبي الحسن ـ وفي بعض نسخه : ولابنه الحسين ـ فريد خراسان كتب منها : تلخيص مسائل من الذريعة للمرتضى ، والإفادة للشهادة ، وجواب يوسف اليهودي العراقي (٥). انتهى.
وهو أول من شرح نهج البلاغة. وساق نسبه تلامذته ورواة كتابه بعد خطبة الكتاب ، وهي من الخطب البليغة الأنيقة ، أولها :
الحمد لله الذي حمده يفيض شعاب العرفان ومسائله ، ويجمع شعوب الأجر الجزيل وقبايله. إلى آخره هكذا :
__________________
(١) مناقب ابن شهرآشوب ١ : ١٠.
(٢) لشيخنا الطهراني صاحب الذريعة قدسسره هنا حاشية : أقول : هو الإمام أبو الحسن علي بن الامام أبي القاسم زيد المعروف : بابن فندق ، نسبة إلى جدّه أبي سليمان فندق ، وله تاريخ بيهق المطبوع سنة ١٣١٧ شمسية المطابق سنة ١٣٧٥ قمري ، وترجمة في معجم الأدباء ١٣ : ٢١٩ [/ ٣٢] وأورد ترجمته في كتابه مشارب التجارب وغرائب الغرائب في تاريخ مائة وخمسين سنة من ٤١٠ ـ ٥٦٠ وأورد جميع تصانيفه ، وسمّى شرح نهجه : بمعارج نهج البلاغة ، ومقدمة تاريخ بيهق للعلامة محمد خان القزويني.
(٣) رياض العلماء ٥ : ٤٤٨.
(٤) يأتي في صفحة : ١٠٢.
(٥) معالم العلماء : ٥١ / ٣٤٣.