خمس وأربعمائة ، والمتوفى يوم الخميس لعشر بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.
كان من أكابر علماء الإمامية ومشايخهم ، ومن أئمة النحو ، واللّغة ، وأشعار العرب وأيامها ، صاحب الأمالي الذي ألفه في أربعة وثمانين مجلسا ، وأقواله منقولة في العلوم العربية والأدبية كمغني اللبيب وغيره.
وفي المنتجب : فاضل ، صالح ، مصنّف الأمالي ، شاهدت غير واحد قرأها عليه (١) ، وله نوادر وقصص مذكورة في التراجم.
وذكره ابن خلكان في تاريخه (٢) ، والسيوطي في الطبقات (٣) ، كما تقدم (٤) في ترجمة القطب الرازي.
وقال تلميذه أبو البركات عبد الرحمن بن محمّد الأنباري في كتاب نزهة الأدباء : شيخنا الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمّد بن حمزة العلوي الحسني. إلى أن قال : وكان الشريف ابن الشجري أنحى من رأينا من علماء العربية ، وآخر من شاهدناهم من حذاقهم وأكابرهم ، توفي سنة ٥٢٢ (٥).
١ ـ عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الدوريستي بطرقه السابقة (٦).
٢ ـ وعن ابن قدامة.
عن السيد الرضي رحمهالله.
__________________
(١) فهرس منتجب الدين : ١٩٧ / ٥٢٩.
(٢) وفيات الأعيان ٦ : ٤٥ / ٧٧٤.
(٣) بغية الوعاة ٢ : ٣٢٤ / ٢٠٩٢.
(٤) تقدم في الجزء الثاني صفحة : ٣٨٩.
(٥) نزهة الألبّاء : ٢٩٩ ـ ٣٠٢.
(٦) تقدّمت في الصفحات : ٢٧ ، ٣٧ ، ٦١.