صفوان بن مهران الجمّال ، الذي ناظر مع قاضي الموصل في دار الأمير بن حمدان وبحضوره ، ثم بأهله فجعل كفّه في كفّه ، فلما وصل القاضي إلى بيته حمّ وانتفخ (١) الكفّ الذي مدّه للمباهلة ، واسودت وهلك من الغد ، وانتشر بهذا ذكره عند الملوك (٢). صاحب الكتب التي أملاها من ظهر قلبه ، ويعبّر عنه بالصفواني في كتب الأصحاب.
ي ـ الشيخ المتقدم أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الأنصاري.
يا ـ السيد الجليل العظيم الشأن أبو محمّد الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام الطبري المرعشي ، المعدود من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها ، المتوفى سنة ٣٥٨ (٣).
يب ـ القاضي أبو بكر محمّد بن عمر بن سالم بن محمّد البراء ، المعروف بالجعابي ، الحافظ النقاد ، المعبّر عنه بأبي بكر الجعابي (٤) ، صاحب الكتاب الكبير في طبقات أصحاب الحديث من الشيعة.
يج ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن خالد.
يد ـ أبو الحسن محمّد بن المظفر الورّاق.
يه ـ أبو حفص محمّد بن عمر بن علي الصيرفي ، المعروف بابن الزيات.
يو ـ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي العراقي.
__________________
(١) كذا في نسخ النجاشي (منه قدسسره)
(٢) انظر رجال النجاشي : ٣٩٣ / ١٠٥٠.
(٣) نقل عن خط الشيخ آقا بزرك هنا ما نصّه : ويظهر من كتاب لمح البرهان للشيخ المفيد ـ كما نقله ابن طاوس في أوّل عمل شهر رمضان [الإقبال : ٥] ـ أنه كان الشريف الحسن بن حمزة الطبري حيّا في سنة ٣٦٣ ، فراجع.
هذا وقد سماه في الإقبال : الشريف الزكي أبي محمد الحسيني.
(٤) إرشاد المفيد : ٢٢ و ٢٥.