قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خاتمة مستدرك الوسائل [ ج ٣ ]

    21/575
    *

    وأبو البقاء يرويها عن الحسين بن طحال عن أبي علي عن والده (١).

    سابعهم : الشيخ الأمير الزاهد أبو الحسين ـ ويقال : أبو الحسن ـ ورّام بن أبي فراس ورّام بن حمدان بن عيسى بن أبي نجم بن ورّام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك بن الحارث الأشتر النخعي. العالم الفقيه الجليل ، المحدث المعروف ، صاحب كتاب تنبيه الخاطر ، الملقّب بمجموعة ورّام المذكور في الإجازات الذي خلط فيه أخبار الإمامية بآثار المخالفين ، ومواعظ الخلفاء الراشدين عليهم‌السلام بملفقات المنافقين ، وأكثر فيه النقل عن حسن ـ وهو سامريّ هذه الأمّة ـ ابن أبي الحسن البصري ، حتى ظنّ جمّ من ناسخيه أنه المجتبى الزكي ، أو أبو محمد العسكري صلوات الله عليهما.

    وفي المنتجب : عالم فقيه صالح ، شاهدته بحلّة ، ووافق الخبر الخبر (٢). توفي ثاني محرّم سنة ٦٠٥ على ما ضبطه ابن الأثير في الكامل في وقائع السّنة المذكورة.

    قال : توفي أبو الحسين ورّام بن أبي فراس الزاهد بالحلّة السيفيّة ، وهو منها ، وكان صالحا (٣).

    وقال الشهيد رحمه‌الله في شرح الإرشاد : ومن الناصرين للقول بالمضايقة الشيخ الزاهد أبو الحسن ورّام بن أبي فراس رضي‌الله‌عنه فإنه صنّف فيها مسألة حسنة الفوائد ، جيّدة المقاصد.

    وقال السيد علي بن طاوس في فلاح السائل : كان جدي ورّام بن أبي فراس قدس الله ـ جل جلاله ـ روحه ، ممّن يقتدى بفعله ، وقد أوصى أن يجعل

    __________________

    (١) انظر بحار الأنوار ١٠٩ : ٣٥.

    (٢) فهرس منتجب الدين : ١٩٥ / ٥٢٢.

    (٣) الكامل في التاريخ ١٢ : ٢٨٢ ، ولاستكمال الفائدة انظر الثقات العيون (سادس القرون) : ٣٢٧ ، والأنوار الساطعة (المائة السابعة) : ١٩٧.