المعروفة.
فنقول : قال بعض معاصريه في فهرسته المخصوص لذلك ، ما لفظه :
فهرست الكتب التي صنّفها الشيخ الفقيه أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي رضياللهعنه وأرضاه ، الحمد لله وصلواته على سيدنا محمّد رسوله ، وعلى آله الطاهرين وسلامه.
كتاب الصلاة ، وهو : روضة العابدين ونزهة الزاهدين ، ثلاثة أجزاء. فالجزء الأول في الفرائض ، والثاني في ذكر السنن ، والثالث في ذكر التطوع الذي ليس بمسنون ، وما ورد في الجميع من علم وعمل ، مشتمل على ثلاثمائة ورقة ، عمله لولده (١).
الرسالة الناصرية في عمل ليلة الجمعة ويومها ، عملها للأمير ناصر الدولة رضياللهعنه بدمشق ، جزء واحد ، خمسون ورقة ، يشتمل على ذكر المفروض والمسنون والمستحب.
كتاب التلقين لأولاد المؤمنين ، صنّفه بطرابلس ، جزء لطيف ، كراستان.
كتاب التهذيب ـ متصل بالتلقين ـ صنّفه بطرابلس ، يشتمل على ذكر العبادات الشرعية بتقسيم يقرب فهمه ، ويسهل حفظه ، كثير الفوائد ، جزء واحد ، سبعون ورقة.
كتاب في المواريث ، وهو : معونة الفارض على استخراج سهام الفرائض. فيه ذكر ما يستحقه طبقات الوارث ، والسبيل إلى استخراج سهامهم من غير انكسار. كتاب مفيد ، صنّفه بطرابلس لبعض الاخوان ، جزء واحد ،
__________________
(١) قال الفاضل المعاصر في الروضات : وللكراجكي أيضا كتاب في الدعاء سمّاه : روضة العابدين ينقل عنه شيخنا الكفعمي في كتاب الجنّة الواقية وغيره ، انتهى ، وفيه ما لا يخفى ، وفي مجاميع الشيعة جملة وافرة منه يعلم منها أنّه كسائر كتب فقه القدماء ، ومنه أخرجت خبر جواز الجماعة في صلاة الغدير في أبواب الجماعة. (منه قدسسره)